العدل ولا شئ غير العدل
ما لا يزيد عن ثلاث سنوات وهؤلاء يدخلون قفص الإتهام لمحاكمتهم وتؤجل
المحاكمات لهم فى ظل عدالة يعلم الله كيف سيتم تحقيقها تحت سيطرة
الإيدولوجيات والمليشيات المسلحة ومن سينفذ الأحكام فى مناخ يسوده الظلم
وإنعدام الأمن والأمان والإنتقام والكراهية الجهوية والمناطقية والقبلية
... عليه من كان مُجرماً وتثبت عليه الجريمة فليحاكم بصدور حكم يستحقه ومن
كان برئياً لماذا لا يطلق سراحه لأهله؟؟ بعد أن تجاوز البعض العقد السابع
.... أيها الليبيون الكرام لابد أن نقول الحقيقة ولو على أنفسنا ، ماذا
فعلوا هؤلاء ؟؟ من فساد ودمار وخراب فى حق الوطن والمواطنين مقارنة
بالساسة الجدد منذ أن تقلدوا مهام السلطة فى ليبيا بداية من المجلس
الإنتقالى وحتى يومنا هذا الذين تآمروا وقتلوا وإغتالوا وسفكوا الدماء
ونهبوا ميزانيات الوطن ومارسوا الوساطة والمحسوبية فى أبشع صورها ، أنا لا
أترافع ولا أدافع عن أحد منهم ولكن الحقيقة لابد أن تٌقال ، أليس هذا ما
يوصى به ديننا الإسلامى دين العدل والمساواة أم أننا نغمض أعيينا عن أولئك
المجرمين الحقيقيين ونضع هؤلاء تحت المجهر لأنهم أصبحوا داخل قفص الإتهام
.الكلام موجه لهيئة المحكمة الموقرة لعلها تشاهد ماذا يحدث خارج قاعة
المحكمة من دمار وخراب وظلم وإستبداد ضرب أركان الوطن ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق