يا غزّة جودي بالدِّماءِ وأنشدي
يا غزّة قومي وانثري عِطْرَ الدّما
روحَ الجهادِ لأمّتي كذا واكتبي
قال الرسولُ بأنَّ طائفةً أبتْ
فالنُّور يسري في العروقِ مُجَلِّلاً
ثوبَ المذَلَّة مُذْ غَزَاها هُودُهُمْ
يا غزّة ثوري إنَّ مجدكِ خالد
أرضُ الرّباطِ بِجُنْدها هِيَ تَرْتَدِي
قال الإلهُ بأنَّ جُنْدَاً صابراً
العصفُ يأكلُ جُنْدَهُمْ وكِيانَهُمْ
أحياؤهم تبكي لسوءِ مَصيرها
عيشاً مُذِلاًّ عِنْدَ أسْرهموا كَمَا
يا غزّة قومي واشكري رباً حَمَى
أختمْ قصيدي إنّ غَزَّّة أيْنَعَتْ
فالله ينصرُ عَبْدهُ وعِبَادَهُ
|
*** لحنَ البطولةِ والشهادةِ واسجدي
*** فوقَ الجبال كذا السهولِ وجدّدي
*** عِزَّا يعيدُ إلى الشعوبِ المسجدِ
*** إلاَّ الرباط على المدى بَلْ تَهْتَدي
*** وَجْهَ الرِّجالِ فَقُدْسُ ربِّي تَرْتَدِي
*** في ليلةٍ سوداءَ بِئْسَ الحَاقدِ
*** يومَ التَّتار وكلّ مُجرمْ يضعْتَدِي
*** ثوبَ الفَخَارِ وفي الشَّهادةِ تَقْتَدِي
*** سيزلزلُ الأركانَ بِئْسَ المُعْتدِي
*** اشلاءهم فوق الثّرى تتبدّدِ
*** “شاليط” يُفْزعُ قَلْبَهُمْ ويسوّدِ
*** عاشَ الذليل على المدَى ويندّدِ
*** فالنَّصرُ مِنْهُ وفي الحياةِ السُّجّدِ
*** بالنَّصرُ يعلو هامَهَا المُتجدّدِ
*** ويذلّ هُوداً إنّه المُتَفَرِّدِ
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق