ناصر القدوة:
الوضع الأمنى فى ليبيا
صعب للغاية
الخميس، 3 يوليو 2014
ناصر القدوة مبعوث الجامعة العربية لليبيا
(د ب ا)
بحث ناصر القدوة مبعوث الجامعة العربية لليبيا اليوم الخميس مع
وزير الخارجية المصرى سامح شكرى وعدد من المتخصصين فى الشأن الليبى
بالخارجية المصرية وجهات أخرى المسألة الليبية بشكل تفصيلى حيث تم طرح
الرؤية المصرية للأوضاع فى ليبيا وتم الاتفاق على أن تبقى جميع الأطراف على
اتصال دائم.
وأشار القدوة فى تصريحات صحفية عقب لقائه بوزير الخارجية المصرى أن وفد الجامعة العربية كان على وشك الذهاب إلى ليبيا ولكن الجانب الليبى اقترح تأجيل هذه الزيارة لعدة أيام نظرا لصعوبة الظروف فى طرابلس ، وقال ان هناك بعض الظواهر الإيجابية مثل إجراء الانتخابات البرلمانية التى تمت مؤخرا وبعض التحركات الأخرى مضيفا أن الأمور رغم ذلك تبقى صعبة ومعقدة.
وأوضح أن الاقتتال لا يزال قائما على الأرض والوضع الأمنى صعب للغاية ولا يوجد حلول سياسية بشكل عام كما لا توجد التوافقات الوطنية اللازمة لحل المشاكل بشكل جذرى مضيفا ان هناك صعوبات عديدة تتعلق بالجانب الأمنى ووجود جماعات إرهابية والوضع على الحدود سواء بالنسبة للحدود مع مصر أو مع الجزائر وتونس وهو أمر مهم لهذه الدول والمنطقة.
وتابع القدوة أن تهريب الأسلحة والتحركات غير القانونية للأفراد سواء الإرهابيين أو المهاجرين غير الشرعيين مصدر قليل مضيفا ان الجامعة ستستمر فى العمل مع الدول العربية فى الفترة القادمة فى محاول للوصول لحلول لهذه الموضوعات.
وردا على سؤال حول رؤية الجامعة العربية للأفكار المصرية بعقد مؤتمر لدول الجوار الليبى لبحث الأوضاع على الحدود قال القدوة: أن هناك اجتماعا سيعقد المرة القادمة فى القاهرة وهو اجتماع خاص لضبط الحدود وكذلك هناك اجتماع وزارى خاص بدول الجوار سيعقد فى تونس 14 أو 15 الشهر الجارى وكلاهما اجتماعات هامة تؤيدها الجامعة العربية بالإضافة إلى التحرك العربى الذى تقوم به الجامعة العربية وتحركات أطراف أخرى نؤيدها ولكننا نرى أهمية التركيز على التحرك العربى باعتبار أن هناك قبولا من المواطن الليبى لأى تحرك عربى وهناك مصلحة عربية.
وأكد القدوة على ضرورة وجود حل سياسى لأن الحل العسكرى لن يؤدى إلى نتائج والمطلوب دائما هو الحل السياسى والاستجابة لمصالح الشعب الليبى والمصالح الليبية بشكل عام.
وحول خطر تقسيم ليبيا قال أن هناك ربما من يطمح فى هذا ولكن الغالبية من الشعب الليبى تريد المحافظة على وحدة ليبيا وهذا هو العامل الحاسم والجامعة العربية بطبيعة الحال مع وحدة ليبيا وسلامة أراضيها.
وحول جهود أطراف غربية للتدخل فى حل الأزمة الليبية قال أن الجامعة العربية لا تنافس أى طرف آخر وترحب بأى طرف يمكن ان يسهم إيجابا فى معالجة هذه الأزمة وإن كان الأكثر فائدة هو الجهد العربي
وأشار القدوة فى تصريحات صحفية عقب لقائه بوزير الخارجية المصرى أن وفد الجامعة العربية كان على وشك الذهاب إلى ليبيا ولكن الجانب الليبى اقترح تأجيل هذه الزيارة لعدة أيام نظرا لصعوبة الظروف فى طرابلس ، وقال ان هناك بعض الظواهر الإيجابية مثل إجراء الانتخابات البرلمانية التى تمت مؤخرا وبعض التحركات الأخرى مضيفا أن الأمور رغم ذلك تبقى صعبة ومعقدة.
وأوضح أن الاقتتال لا يزال قائما على الأرض والوضع الأمنى صعب للغاية ولا يوجد حلول سياسية بشكل عام كما لا توجد التوافقات الوطنية اللازمة لحل المشاكل بشكل جذرى مضيفا ان هناك صعوبات عديدة تتعلق بالجانب الأمنى ووجود جماعات إرهابية والوضع على الحدود سواء بالنسبة للحدود مع مصر أو مع الجزائر وتونس وهو أمر مهم لهذه الدول والمنطقة.
وتابع القدوة أن تهريب الأسلحة والتحركات غير القانونية للأفراد سواء الإرهابيين أو المهاجرين غير الشرعيين مصدر قليل مضيفا ان الجامعة ستستمر فى العمل مع الدول العربية فى الفترة القادمة فى محاول للوصول لحلول لهذه الموضوعات.
وردا على سؤال حول رؤية الجامعة العربية للأفكار المصرية بعقد مؤتمر لدول الجوار الليبى لبحث الأوضاع على الحدود قال القدوة: أن هناك اجتماعا سيعقد المرة القادمة فى القاهرة وهو اجتماع خاص لضبط الحدود وكذلك هناك اجتماع وزارى خاص بدول الجوار سيعقد فى تونس 14 أو 15 الشهر الجارى وكلاهما اجتماعات هامة تؤيدها الجامعة العربية بالإضافة إلى التحرك العربى الذى تقوم به الجامعة العربية وتحركات أطراف أخرى نؤيدها ولكننا نرى أهمية التركيز على التحرك العربى باعتبار أن هناك قبولا من المواطن الليبى لأى تحرك عربى وهناك مصلحة عربية.
وأكد القدوة على ضرورة وجود حل سياسى لأن الحل العسكرى لن يؤدى إلى نتائج والمطلوب دائما هو الحل السياسى والاستجابة لمصالح الشعب الليبى والمصالح الليبية بشكل عام.
وحول خطر تقسيم ليبيا قال أن هناك ربما من يطمح فى هذا ولكن الغالبية من الشعب الليبى تريد المحافظة على وحدة ليبيا وهذا هو العامل الحاسم والجامعة العربية بطبيعة الحال مع وحدة ليبيا وسلامة أراضيها.
وحول جهود أطراف غربية للتدخل فى حل الأزمة الليبية قال أن الجامعة العربية لا تنافس أى طرف آخر وترحب بأى طرف يمكن ان يسهم إيجابا فى معالجة هذه الأزمة وإن كان الأكثر فائدة هو الجهد العربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق