الصلابي: لا بديل
عن الحوار والمصالحة الوطنية لبناء
الدولة في ليبيا
5/7/2014
أكد عضو مجلس الأمناء في الاتحاد العالمي لعلماء
المسلمين الباحث الليبي في شؤون الفكر الإسلامي الدكتور علي محمد الصلابي،
أن مسار بناء الدولة الديمقراطية الحديثة التي تحترم مبادئ الشعب الليبي
بدأ، وأنه لن يعود إلى الوراء وإن كان سيأخذ وقتا من أجل أن يترسخ على أسس
ثابتة.
وشدد الصلابي، على أنه لا بديل لليبيين ولغيرهم أيضا من العرب
والمسلمين والناس جميعا عن الحوار من أجل بناء أوطانهم والتوصل إلى صيغ حكم
توافقية.
ورأى الصلابي، أن" التعثر الذي يعترض مسيرة بناء مؤسسات الدولة
الديمقراطية الحديثة التي تحترم هوية ومبادئ الشعب الليبي طبيعية"، داعيا
إلى الثقة بالمستقبل لأن عملية البناء هذه قد تأخذ جيلا بأكمله.
وقال
الصلابي : "إيماني ببناء الدولة الديمقراطية التي تحترم مبادئ الشعب الليبي
عميق، وثقتي بالله قوية في أن هذا المسار سيكلل بالنجاح عن طريق الحوار
وتلاقح الأفكار بين مختلف الفرقاء وليس عن طريق الاحتراب والدبابة، ليتم
تأسيس دولة لا تزول بزوال الحكومات والأفراد، وإنما دولة مؤسسات تبنى على
المبادئ والقيم كالعدالة والحرية والشفافية واحترام الكفاءات".
وأضاف:
"الوصول إلى هذه الدولة يحتاج إلى نضال وصبر، لأن الطريق قد يستغرق جيلا
بأكمله من أجل الترسيخ لهذه المفاهيم، لكن الانتصار في النهاية هو لهذه
القيم، فالأمة تمر بمرحلة جديدة، حضارة غاربة وحضارة مشرقة، والانتقال بين
الحضارات يمر بمطبات، لكن العاقبة دوما للخير، وفي النهاية لا يحيق المكر
السيء إلا بأهله، أما من يريد السيطرة على الشعوب بأموال مسروقة من شعوب
أخرى فهذا عصر ولى وانتهى".
ودعا الصلابي "الليبيين إلى الجلوس إلى مائدة
للحوار من أجل المصالحة والتوافق على القواسم المشتركة من أجل ليبيا
ديمقراطية حديثة، وأكد أن الرهان على السلاح والقوة لفرض الأمر الواقع على
الليبيين من أي جهة كانت ليس له أي مستقبل".
وقال: "أعتقد أنه لا بديل للشعب
الليبي عن الحوار والمصالحة الوطنية التي لا تستثني أحدا إلا من منعه
القضاء من أجل بناء الدولة الديمقراطية الحديثة، وثقتي بالله متينة بأن
الشعب المسلم غير قابل للهزيمة، والشعب الليبي قوي ببعده الإيماني الروحي
وكذلك ببعده المادي، وأي غزو لهذه البلاد سيكون محاولة انتحارية من
فاعليها، الشعب الليبي لديه من الطاقات الكامنة لحماية سيادته وكرامته،
ليبيا تمد يدها لكل الشعوب لكنها ستكون مقبرة لأي جهة تفكر في غزوها".
تعليق مهندس / فتح الله سرقيوه .
كلام مقبول من كل عاقل سيادة الشيخ على الصلابى ولكننى أود التنبيه إلى عدم قبول أى إسم من الأشخاص فى لجان المصالحة الذين تقلدوا مناصب وزرارات وفشلوا أو وكلاء وزارات وأنحرفوا أو أعضاء بالمجلس الوطنى وأفسدوا ، أو اعضاء فى المجلس الإنتقالى من من تحوم حولهم الشبهات أو مشائخ النفاق وحكماء أمعاك أمعاك عليك عليك من الجهويين والقبليين ،، أقول إن إبعاد هؤلاء سيكون فى صالح إنجاز خطوات متقدمة فى فكرة المصالحة بعيداً عن المساومات وغيرها .لذلك إبحثوا بهدوء عن الطيبين وأصحاب السمعة والأخلاق الحسنة والوطنيين والذين يخافون الله أولاً وأخيراً.
تعليق مهندس / فتح الله سرقيوه .
كلام مقبول من كل عاقل سيادة الشيخ على الصلابى ولكننى أود التنبيه إلى عدم قبول أى إسم من الأشخاص فى لجان المصالحة الذين تقلدوا مناصب وزرارات وفشلوا أو وكلاء وزارات وأنحرفوا أو أعضاء بالمجلس الوطنى وأفسدوا ، أو اعضاء فى المجلس الإنتقالى من من تحوم حولهم الشبهات أو مشائخ النفاق وحكماء أمعاك أمعاك عليك عليك من الجهويين والقبليين ،، أقول إن إبعاد هؤلاء سيكون فى صالح إنجاز خطوات متقدمة فى فكرة المصالحة بعيداً عن المساومات وغيرها .لذلك إبحثوا بهدوء عن الطيبين وأصحاب السمعة والأخلاق الحسنة والوطنيين والذين يخافون الله أولاً وأخيراً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق