مناشدة .
أهلنا
، أحبابنا ، أصدقائنا ، أبناء عمومتنا فى مصراته ، نحن قريب أن ندخل فى
السنة الرابعة (لإنتفاضة فبراير) ولا أود أن أقول ثورة لأن الثورة لها
أهداف وقيم وأخلاق ومعايير إنسانية وربما كانت ثورة ولكنها (سٌرقت) فى وضح
النهار وما يحدث اليوم من قتل وسفك دماء
وذبح وسرقة للمال العام على مستوى الوطن لا يمكن أن يكون من أهداف ثورة
سامية مجيدة أبداً ... هؤلاء المظلومين من أهلنا فى تاورغا من المؤكد أنهم
لم يقتلوا ولم يسفكوا الدماء أو يسرقوا إخوانهم فى مصراته ،، نناشدكم أن
يكون لدينا نظرة إنسانية فى هذا الشهر الكريم لنسمح برجوعهم إلى ديارهم
ونحن لا نتحدث عن من أجرموا وإرتكبوا أبشع الجرائم وأنتم أدرى الناس بهم
ولكننا نتحدث عن هؤلاء أنظروا إليهم معنا لعلكم تستعيدوا ذكرياتكم مع جيران
العمر والأصدقاء والأحبة ، إتقوا الله فربما تدور الدوائر عليكم وتجدون
أنفسكم فى نفس المكان ونحن لا نرضى لكم بهذا ولكن نذكّر فيكم أولى الألباب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق