ضابط أمن من سكان طرابلس
يكشف لـ «القدس العربي»
تفاصيل إجلاء الموظفين الأمريكيين
من العاصمة الليبية
طرابلس ـ «القدس العربي»:
شهدت العاصمة الليبية فجأة صباح امس الأول حالة من توقف الاشتباكات بين
الميلشيات المتناحرة و صمتت البنادق والقواذف، وتعطلت خدمات الإنترنت
ولم يعل سوى صوت الطائرات الأمريكية التي حلقت في سماء العاصمة الليبية
على ارتفاع منخفض. واختفت المدرعات و عربات المسلحين و ظهرت فقط قوافل
السيارات الأمريكية المصفحة على الأرض. و بحسب شاهد عيان تواصلنا معه
وكان مكلفاً بدورية أمنية قريباً من مناطق الإخلاء للأمريكيين فإن:
رتلاً مكوناً من 16 سيارة هيئة سياسية» اخترقت مسرعة شارع سيدي سليم في
طريق المطار الذي يشهد اشتباكات عنيفة منذ أسبوعين حيث مقر السفارة
الأمريكية وفي الوقت نفسه شوهدت طائرة حربية أميركية تحلق على ارتفاع
منخفض إلى جانب طائرة من دون طيار، يبدو أنها لحماية الأرتال و يضيف شاهد
العيان أن رتلاً ثانياً تبع الرتل الأول بعد فترة وجيزة يتكون من 8
سيارات، وبعده بفترة لحقه ثالث. و بعد ذلك عبرت سيارة شاحنة كبيرة فوقها
حاوية كبيرة جدا و اختتمت الأرتال برتل رابع .. و كشف شاهد العيان وجود
جنود أمريكيين من قوات المارينز على جانبي شارع»سيدي سليم « و هو يربط
بين مقر. السفارة و جسر الفروسية الذي مرّت عبره الأرتال العسكرية
الأمريكية من العاصمة طرابلس إلى وجهة غير وجهة المطار.
و قالت الخارجية الأمريكية صباح امس الأول على موقع ال CNN. أنه تم في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت إجلاء نحو 150 فردا، بمن فيهم 80 من مشاة البحرية الأمريكية من السفارة الأمريكية في طرابلس.وتمت عملية تأمين عبور القافلة حتى الحدود التونسية، و أضاف البيان أن خطة عملية الإجلاء للأمريكيين من العاصمة الليبية كانت جاهزة منذ فترة و لكن قرار التنفيذ اتخذ بعد تدهور الأوضاع الأمنية في طرابلس خاصة في محيط المطار القريب من موقع السفارة الأمريكية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماري أن الولايات المتحدة ممتنة لتونس «لتعاونها ودعمها في عملية إجلاء الأمريكيين « .
»و أضافت المتحدثة أن تأمين منشآتنا وضمان سلامة موظفينا هي أهم أولويات الإدارة الأمريكية، ونحن لم نتخذ هذا القرار باستخفاف. فتأمين حياة موظفينا يأتي أولا. وللأسف، كان علينا أن نأخذ هذه الخطوة بسبب موقع سفارتنا على مقربة جدا إلى القتال العنيف والعنف الدائر بين الفصائل الليبية المسلحة.. .
وكشفت أن السلطات الأمريكية قد أبلغت الحكومة الليبية بعملية إجلاء مواطنيها بعد تنفيذها، ووفقاً لمسؤولين أمريكيين.
فإن قوة مسلحة «مختارة» « واكبت القافلة و كانت متأهبة للرد على أي هجوم يتعرض لها و لحماية الأمريكيين .و كشف مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية عن أن طائرة من دون طيار واكبت القافلة إضافة لطيارة حربية من طراز F-16 مع تواجد مدمرة بحرية قبالة الشواطيء الليبية .
و أكد المسؤول نفسه في تصريحات لـ cnn عن وجود عشرات من المارينز المدججين بالسلاح «قوة محمولة جوا « على متن طائرة V-22 . القوة التي تم إعدادها للتحرك على الأرض وبسرعة لحماية المواطنين الأميركيين خلال العبور إلى الحدود التونسية في حالة تعرضهم لهجوم.
واعتبر قرار استخدام المركبات لإجلاء الأميركيين عبر الحدود التونسية خياراً أفضل،للإجلاء بدلاً من إرسال مروحيات للقيام بهذه المهمة.
و قالت الخارجية الأمريكية صباح امس الأول على موقع ال CNN. أنه تم في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت إجلاء نحو 150 فردا، بمن فيهم 80 من مشاة البحرية الأمريكية من السفارة الأمريكية في طرابلس.وتمت عملية تأمين عبور القافلة حتى الحدود التونسية، و أضاف البيان أن خطة عملية الإجلاء للأمريكيين من العاصمة الليبية كانت جاهزة منذ فترة و لكن قرار التنفيذ اتخذ بعد تدهور الأوضاع الأمنية في طرابلس خاصة في محيط المطار القريب من موقع السفارة الأمريكية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماري أن الولايات المتحدة ممتنة لتونس «لتعاونها ودعمها في عملية إجلاء الأمريكيين « .
»و أضافت المتحدثة أن تأمين منشآتنا وضمان سلامة موظفينا هي أهم أولويات الإدارة الأمريكية، ونحن لم نتخذ هذا القرار باستخفاف. فتأمين حياة موظفينا يأتي أولا. وللأسف، كان علينا أن نأخذ هذه الخطوة بسبب موقع سفارتنا على مقربة جدا إلى القتال العنيف والعنف الدائر بين الفصائل الليبية المسلحة.. .
وكشفت أن السلطات الأمريكية قد أبلغت الحكومة الليبية بعملية إجلاء مواطنيها بعد تنفيذها، ووفقاً لمسؤولين أمريكيين.
فإن قوة مسلحة «مختارة» « واكبت القافلة و كانت متأهبة للرد على أي هجوم يتعرض لها و لحماية الأمريكيين .و كشف مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية عن أن طائرة من دون طيار واكبت القافلة إضافة لطيارة حربية من طراز F-16 مع تواجد مدمرة بحرية قبالة الشواطيء الليبية .
و أكد المسؤول نفسه في تصريحات لـ cnn عن وجود عشرات من المارينز المدججين بالسلاح «قوة محمولة جوا « على متن طائرة V-22 . القوة التي تم إعدادها للتحرك على الأرض وبسرعة لحماية المواطنين الأميركيين خلال العبور إلى الحدود التونسية في حالة تعرضهم لهجوم.
واعتبر قرار استخدام المركبات لإجلاء الأميركيين عبر الحدود التونسية خياراً أفضل،للإجلاء بدلاً من إرسال مروحيات للقيام بهذه المهمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق