جدل حول ترشح السيسي للرئاسة واحتفاظه بمنصبه

جدل حول

ترشح السيسي للرئاسة

واحتفاظه بمنصبه

28/1/2014

العربية نت:

 قال د. محمد نور فرحات الفقية الدستورى إن قرار ترقية السيسي إلى رتبه المشير لا يعتمد رسمياً إلا بعد نشره في الجريدة الرسمية، مشيراً إلى أن بيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة يحمل دعماً قوياً من المؤسسة العسكرية للسيسي كمرشح رئاسي وكنت أفضل أن تظل القوات المسلحة على الحياد فيما يتعلق بالسباق الرئاسي. 

وأضاف فرحات في تصريحه لبرنامج "الحدث المصري" المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الأثنين ، أن الدستور المصرى ليس فيه أي مواد تجيز للموظف العام الاحتفاظ بمنصبه حال ترشحه للانتخابات. 

من جانبها قالت المستشارة تهانى الجبالى نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا سابقًا، إنها لم تقل أن من حق الفريق أول عبد الفتاح السيسى الاحتفاظ بمنصبه العسكري مع ترشحه للرئاسة ، مشيره إلى أنه فى حال إعلان السيسى عن ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية فإنه لا يوجد فى القانون أوالدستور ما يلزمه بالاستقالة من منصبه الحالى سواء فى الوزارة أوالمجلس الأعلى للقوات المسلحة.

 وأضافت الجبالى أن الدستور الجديد أقر وضعية قانونية جديدة وهى أنه حال ترشح وزير أو موظف عام لمنصب معين أو لانتخابات لا يلزمه بالاستقالة من منصبه ، وذلك يسرى على القضاة والوزراء وهى المدة البينية ما بين الترشح للانتخابات وإعلان النتيجة.

 وأشارت الجبالى إلى أن من حق السيسي الترشح للرئاسة وأن يحتفظ بمنصبه العسكري حتى ظهور نتيجة الانتخابات ، موضحه أن الدستور يجيز للموظف العام الاحتفاظ بمنصبه حال ترشحه لأي انتخابات حتى ظهور النتيجة .

 ومن جانبه قال اللواء أحمد عبد الحليم خبير الأمن القومى عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، إن اجتماع المجلس العسكري، اليوم، كان غير دوري، موضحًا أن بيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة تمت صياغته بعد انتهاء الجلسة مباشرة، وكان هذا قبل إعلان قرار الرئيس عدلي منصور بترقية السيسي لرتبة "مشير"؛ وهذا سبب ذكر البيان أن السيسي "فريق أول" وليس "مشيراً. 

وتابع عبد الحليم : أن البيان يؤكد انحياز المؤسسة العسكرية الكامل للشعب المصري وارادته المطالبة للمشير بالترشح للرئاسة لدوره الكبير في انجاح ثورة 30 يونيو ومحاربة الارهاب وحماية الوطن .

 وأوضح عبد الحليم أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي تم تأهيله على مستوى عالٍ داخل وخارج مصر، مشيرا الى أنه لولا الضغوط التي تعرض لها السيسي ما كان وافق على ترشحه للرئاسة.