لماذا انسحب
العدالة والبناء من حكومة
زيدان؟
22/1/2014
حزب العدالة والبناء
سحب وزراءه من الحكومة بسبب
ما وصفه بفشلها
الجزيرة نت - خالد المهير - طرابلس:
بعد إعلان حزب العدالة والبناء الليبي ذي التوجه الإسلامي الثلاثاء سحب وزرائه الخمسة من حكومة علي زيدان ساد توقع في طرابلس بقرب سحب المجلس الوطني ثقته منها. إلا أن عدم اكتمال النصاب القانوني حال دون ذلك.
بقي السؤال الذي يدور في أذهان المراقبين: لماذا أقدم الحزب على هذا القرار؟ يجيب عضو المؤتمر الوطني العام بكتلة العدالة والبناء عمر أبو شاح بالقول إن عجز الحكومة في الملفات السيادية خاصة الأمن، وتداعيات ذلك على قطاعي الكهرباء والنفط، دعا كثيرين من أعضاء المؤتمر الوطني العام إلى التحرك لسحب الثقة من الحكومة.
ويؤكد أبو شاح -في حديثه للجزيرة نت- أن زيدان يتصف بالمركزية الشديدة في اتخاذ القرارات والاستبداد السياسي، وأنه ضد أي محاولة لإصلاح حكومته. وقال إن حزبه حاول في أكثر من مناسبة تقديم الحلول والمقترحات دون جدوى.
ويضيف أبو شاح أن تحركهم في الأساس كان من خلال المؤتمر الوطني العام -المنوط به محاسبة الحكومة- مؤكدا وصولهم إلى شبه إجماع على أن الحكومة "عاجزة وفاشلة" ويجب تغييرها. ويشير النائب إلى أن الحزب قرر الدخول في مفاوضات مع الكتل السياسية الداعمة للحكومة تحت قبة البرلمان، وهي كتل تحالف القوى الوطنية سابقا للتوصل معهم إلى اتفاق، لكنه أكد أن هذه الكتل في كل جولة كانت تضع قائمة مطالب مثل اشتراطها إعادة النظر في خارطة الطريق التي اعتمدها المؤتمر الوطني العام وترتكز على التمديد له إلى حين إعلان لجنة صياغة الدستور عدم قدرتها على إنجاز الدستور، وبالتالي يتم انتخاب مؤسسة تمثل المرحلة الانتقالية الثالثة.
كما ذكر أبو شاح أن الكتل الداعمة للحكومة اشترطت للتوافق على طرح ملف الحكومة, النظر في إصلاحات المؤتمر الوطني العام وتم التوافق على هذا. وأضاف "وفي النهاية قالوا إنهم لن يسحبوا الثقة قبل الاتفاق على بديل لزيدان، وقد ضمن الحزب لهم بديلا من تكتلهم قبل أن تفشل المفاوضات معهم فقررنا سحب وزراء العدالة والبناء من الحكومة".
مناورة.
مهلهل اتهم العدالة والبناء بالرغبة
في البقاء في السلطة لفترة طويلة
في البقاء في السلطة لفترة طويلة
أ |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق