النَّطاس البارع
محمد عبدالقادر
لقد
منَّ الله عليَّ بالشفاء بعد أن أجريت عملية جراحية تكللت بالنجاح، قام
بها الطبيب الماهر الجرّاح الدكتور حسين العبادي، شاكرا له جهده ومهارة،
فكانت هذه الأبيات.
لكَ في القلوبِ مَعزَّةً وجلالا
كانت فِعالكَ مخرجاً من ورطةٍ
يا أيها النَّطاس([1]) قُمتَ بفعلةٍ
خُلقاً وعلماً زانهُ ومهارةً
لك يا "حُسينُ"([2]) أيا طبيباً سَرَّهُ
مِنِّي المَحَبَّة بَلْ بِكُلِّ جَوارحي
|
أنقذتَ مَرضى يطلبونَ مُحالا
فأزلتَ سوءً هدَّها وعليلا
فَرتَقْتَ جِلداً بعضه مَعْلولا
حتّى ليَبْدو مُتْقناً وجميلا
رُؤيا المريضِ تَغَيَّرتْ أحْوالا
شُكْراً وشُكْراً سَيِّداً مِفْضَالا
|
([1]) النطاس هو الطبيب الماهر.
([2]) الطبيب حسين العبادي الذي أجرى العملية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق