ملك الأردن يتبنى
مصالحة مصر وتركيا
القاهرة
ـ بوابة الوفد:
الجمعة ,
27 فبراير 2015
قالت مصادر مطلعة لـ"الوفد":" إن
زيارة ملك الأردن عبدالله الثاني، لمصر يوم أمس، بعد زيارته قبلها بأيام للمملكة
العربية السعودية، تصب في إطار جهود تبذل حاليًا لرأب الصدع في العلاقات المصرية
التركية".
وأوضحت المصادر أن العاهل الأردني يتبنى تلك الجهود
بعد طلب من التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين، وهو ما قد تكشف عنه نتائج
الزيارة المرتقبة للرئيس عبدالفتاح السيسي والتركي رجب طيب أردوغان للمملكة
العربية السعودية.
وكشفت المصادر أن جهود الوساطة لم تستبعد أن تتضمن
الزيارة مستقبل العلاقات المصرية ـ القطرية، حيث توجد رغبة لدى القادة العرب في
احتواء تداعيات الأحداث الملتهبة على الساحة في ليبيا، وخطط مواجهة الإرهاب في المنطقة،
الذي يتطلب إقامة تحالف قوي بين القوى الإقليمية الكبرى، لتعزيز أمن واستقرار
المنطقة وتجفيف منابع تمويل الجماعات الإرهابية.
وتشير المعلومات إلى أن ما يعزز فرضية المصالحة خلال الزيارة المرتقبة للسيسي وأردوغان للرياض، هو أن زيارة الملك عبدالله عاهل الأردن، سبقتها المبادرة التي أطلقها المستشار طارق البشري لاحتواء الأزمة، تلا ذلك لقاء السيسي مع عدد من قيادات الإخوان المنشقين على مدى 3 ساعات، وهو ما يصب في اتجاه الميل نحو إتمام المصالحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق