مشروع المحطات النووية
لتوليد الكهرباء يتحول إلى حقيقة بعد
الاتفاق مع روسيا
حسنين كروم
طبعا كان أهم خبر وموضوع في صحف أمس الأربعاء
11 فبراير/شباط هو العاصفة الترابية الشديدة التي أحدثتها زوابع شهر أمشير
«حسب التوقيت القبطي» وإجبار الكثيرين على البقاء في بيوتهم، خاصة الذين
لديهم مشاكل صحية في الصدر أو الأنف أو العين.
بينما كان الموضوع الثاني المهم هو سلسلة الاتفاقيات بين مصر وروسيا، التي أعلن عنها كل من الرئيسين عبد الفتاح السيسي وبوتين وأبرزهـــا إقامة روسيا أول محطــــة نوويـــة في مصر لتوليد الكهرباء في منطـــقة الضبعة بالساحل الشمالي، وبذلك يكون السيـــسي قد وفي بتعهده السابق بأن المشروع سيتحقق، منهيا بذلك كل المحاولات التي بذلها عــــدد من رجــــال أعـــمال مبارك، خاصة الذين كانوا يلتفون حول نجله جمال لمنع إقامة المشروع والاستيلاء على الأرض المخصصة له لإقامة منتجعات وقرى سياحيـــة عليها.
ودار بينـــهم وبين
الجـــيش والمخابرات العامة ووزير الكهرباء وقتها الدكتور حسن يونس وعدد
كبير من علماء وخبراء مصر صراع علني ومرير، ومن يراجع التقارير المنشورة في
«القدس العربي» اعتبارا من عام 2005 في وزارة الدكتور أحـــمد نظيف لن
يصدق أن هذا القـــدر من المهازل كان يحدث علنا ووصل إلى درجة أنه منذ
أربعة أيام فقط جدد أحد زملائنا التعبير عن موقف رجل أعمال ضد المشروع،
وعلى كل فالمشروع أصبح حقيقة وستدخل مصر عصر توليد الطاقة من المفاعلات
النووية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق