الخميس، 4 ديسمبر 2014

وزراء خارجية دول الجوار الليبي يتفقون على مبدأ الحوار ونبذ العنف ومنع تدفق السلاح لحل الأزمة الليبية


وزراء خارجية 

دول الجوار الليبي يتفقون على مبدأ

 الحوار ونبذ العنف ومنع تدفق السلاح

 لحل الأزمة الليبية

34ipj


الخرطوم- (د ب أ):

 أقر وزراء خارجية دول الجوار الليبي في ختام اجتماعهم الخميس بالعاصمة السودانية الخرطوم ما تم الاتفاق علية في الاجتماع السابق بالقاهرة بان الحوار هو السبيل الأمثل للوصول إلي توافق ليبي ليبي واجمعوا على الاعتراف بالبرلمان الليبي ومشروعية الحكومة الليبية.

وأعلن علي كرتي وزير الخارجية السوداني في المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الليبي محمد الدايري في ختام أعمال المؤتمر الخامس لوزراء دول الجوار الليبي عن اتفاق وزراء الخارجية علي منع تدفق السلاح إلى ليبيا تفاديا للمزيد من التدهور في الأوضاع ونبذ العنف وعدم إفساح المجال للحركات التي لا تتبني مبدأ الحوار للمشاركة في الحوار الجاري.

وشدد كرتي علي أن المبادرة التي يتبناها الاتحاد الأوروبي هي فقط لجمع الفرقاء الليبيين وليس مبادرة محددة معنية بالحوار، مشيرا إلى أن جهود دول الجوار الليبي والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية ظلت تصب في إقناع الأطراف بضرورة الاتفاق علي نبذ العنف.

ووصف كرتي جمع الفرقاء في مدينة غدامس بأنه الطريق الأمثل والصحيح وأنه يجد الدعم الأوروبي والإفريقي ومباركة دول الجوار الليبي.

وقال كرتي” إن الوزراء كلفوا السودان بصفته رئيس الدورة الحالية بإرسال رسالة نيابة عنهم والمبعوثين بان ما يجري في غدامس يجد دعمنا جميعا” مشيرا إلي أن آلية وزراء الخارجية ستظل جاهزة للانعقاد عند أي طارئ.

وأضاف كرتي أن وزراء الخارجية اتفقوا علي ضرورة زيارة ليبيا عبر ترتيبات يقوم بها مندوبو دول الجوار مع الجانب الليبي، مشيرا إلي أن الوزراء ابدوا استعدادهم للتواصل مع الأطراف الليبية من اجل تقريب وجهات النظر وصولا إلي حلول سلمية للازمة.

كان الاجتماع الرابع لوزراء دول الجوار الليبي قد عقد في القاهرة في شهرآب/ أغسطس الماضي، وطرحت فيه مصر مبادرة تهدف إلي تحقيق المصالحة بين الليبيين من خلال الحوار وتنازل جميع الجماعات المسلحة في ليبيا عن السلاح، ودعم دور المؤسسات الشرعية في الدولة وإعادة تكوينها بما فيها الجيش والشرطة.

وشارك في الاجتماع في الاجتماع وزراء خارجية كل من السودان ومصر والجزائر وتشاد والنيجر بالإضافة لمبعوثي جامعة الدول العربية والاتحاد الافريقي إلى ليبيا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق