الشهيد بإذنه تعالى .
شيخ العلاقات الإجتماعية
وسكرتير مجلس الاعيان والحكماء
والمشائخ بمدينة درنه .
رحمك الله أيها الشيخ ، صاحب قول كلمة الحق فقد كان لك دوراً كبيراً فى لم شمل أهل المدينة وما حولها ، وفض النزاعات بين الناس فأجازك الله خيراً لأن ما كنت تقوم به من أجل نشر المحية وتقريب وجهات النظر لا تنتظر شكراً من أحد ولا تبتغى من رواء ذلك إلا أن يكون الكل على كلمة سواء ، ، لقد كنت تؤمن بأن الكلمة الطيبة صدقة ، وكم كانت معاناتك وأنت تتنقل بين القبائل والعائلات داخل المدينة وخارجها وفى كل مكان ، هدفك إطفاء نار الفتن بين الجميع .
وقد دُفن الشهيد فوزى الزوكى فى مقبرة الصحابة يوم الجمعة 23 نوفمبر 2013م بجوار الصالحين والصديقين بين أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قد خيمّ الحزن والألم الشديد على المشيعين الذين نددوا بمن أجرموا فى حق هذا الرجل الذى لا ذنب إقترفه إلا المطالبة بلم الشمل والأمن والأمان لمدينة تعانى من الإغتيالات والتفجيرات يومياً ، ولم يتوقع أن يد الغدر ستمتد له بمجرد أن نادى برفع الظلم والقتل عن درنه .
درنه تُشيّع
جثمان الشيخ الإجتماعى
المرحوم ..فوزى مفتاح الزوكى
يشار الى ان الفقيد ” فوزى الزوكى” كان له دور كبير بحكم علاقاته العرفية بقبائل المنطقة فى السعى لتوحيد أصواتهم ابان قيام الثورة وتشكيل المجالس المحلية والتوافق عليها بالاضافة الى قيادة الرأى بين الكبار ومشائخ القبائل اثناء فترة الثورة وبعدها وكان من ضمن الوفود التى توجهت من مدينة درنه لرأب الصدع فى كافة مناطق ليبيا وآخرها توجهه لمناطق الزنتان والشقيقة والرياينه وزوارة ومصراته وبنى وليد .
جاء فى صفحات
التواصل الإحتماعى والصحافة
العربية والعالمية .
ــــــــــــــــــــــ
مجهولون يغتالون
زعيماً قبلياً بمدينة درنة
الليبية
الجمعة، 22 نوفمبر 2013
بنغازى (الأناضول)
اليوم السابع::
اغتال مسلحون مجهولون أحد وجهاء القبائل بمدينة درنة، شرق ليبيا، مساء أمس الخميس، حيث أمطروا سيارته بوابل من الرصاص، بحسب مسئول محلى بالمدينة، وأضاف المسئول الذى فضل عدم نشر اسمه، أن “القتيل هو فوزى الزوكى سكرتير رئيس مجلس حكماء وأعيان ومشايخ مدينة درنة وضواحيها”، مشيراً إلى أن من قاموا باغتياله كانوا يستقلون سيارة.
وتابع، أنه تم إجراء عملية جراحية لـ”الزوكى” عقب نقله لأحد المستشفيات، لإخراج الرصاص من جسده، لكنه فارق الحياة متأثراً بجراحة، ولم تعقب السلطات الليبية على الحادث.
يشار إلى مجلس حكماء وأعيان مدينة درنة هو مكون اجتماعى غير حكومى، ولكنه شبيه بمؤسسات المجتمع المدنى، ويتكون من شيوخ القبائل والشيوخ الكبار فى السن، الذين تكون كلمتهم مسموعة لدى الناس، وعادة تستخدم الدولة هذا المكون لفض النزاعات القبلية فى ليبيا، وكذلك فى الإصلاح بين الأطراف المختلفة.
وشهدت درنة الواقعة فى الشرق الليبى سلسلة اغتيالات طالت العديد من الشخصيات الأمنية والقضائية بالمدينة، إضافة لوقوع سلسلة التفجيرات التى استهدفت العديد من المؤسسات الحكومية خلال الفترة الماضية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق