الجمعة، 4 أبريل 2014

نجاة قائد بالقوات الخاصة الليبية من محاولة اغتيال ببنغازي

نجاة قائد

بالقوات الخاصة الليبية

من محاولة اغتيال ببنغازي


April 4, 201429[1]


بنغازي (ليبيا) ـ معتز المجبري 

الأناضول .

نجا أحد قادة مجموعات القوات الخاصة الليبية (التابعة للجيش) من محاولة اغتيال، الجمعة، بعد انفجار عبوة ناسفة أسفل السيارة المصفحة التي كان بداخلها في إحدى مناطق مدينة بنغازي (شرق).

وقال مصدر بالقوات الخاصة الليبية إن سالم عطية النايلي، قائد إحدي مجموعات القوات الخاصة، نجا، اليوم، من الاغتيال بعد أن زرع مجهولون عبوة ناسفة أسفل السيارة التي كان بداخلها.

وأشار المصدر، الذي فضّل عدم ذكر اسمه، إلى أن “النايلي لم يصب بأذى كون السيارة كانت عالية الحماية ومصفحة بشكل كامل”.

وأوضح المصدر أن المجهولين الذين فجّروا العبوة الناسفة أثناء خروج السيارة وموكب النايلي من منطقة الوحيشي ببنغازي (مكان سكنه) قاموا بإطلاق النار على الموكب إلا أن أحدًا لم يصب بأذى جراء ذلك.

ولفت إلى أن أفراد الموكب اشتبكوا مع المسلحين الذين لاذوا بالفرار.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث حتى الساعة 16:00 تغ.

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، قام مجهولون بقطع رأس (عطية بالقاسم النايلي) والد القيادي العسكري سالم في وقت سابق من العام الماضي، وقاموا بوضعه داخل كيس من النايلون وإلقائه بالقرب من منزل العائلة بمنطقة الوحيشي ببنغازي وذلك بعد اختطافه لمدة شهرين.

واتهم العسكري سالم النايلي وقتها في تصريح للأناضول مجموعات إسلامية بالضلوع في عملية قتل والده متوعدًا إياهم بالملاحقة والعقاب.

وسالم النايلي الملقب بـ”بعفاريت” هو عسكري يعمل في القوات الخاصة بالجيش الليبي، أوكلت إليه مهمة قيادة إحدى المجموعات في الجيش بعد عودته من جبهة القتال خلال ثورة الـ17 من فبراير/شباط 2011، التي أطاحت بنظام العقيد الراحل معمر القذافي.

وذاع صيت النايلي الابن بعد اتهامه من قبل تنظيم أنصار الشريعة الليبي، المحسوب على التيارات الجهادية، في بيان له، بـ”التسبب في وقوع اشتباكات بين التنظيم وقوات الجيش الليبي في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، سقط خلالها العديد من الضحايا في صفوف الطرفين”.

وتشهد بنغازي اغتيالات لشخصيات شرطية وعسكرية، خاصة مع انتشار أنواع مختلفة من الأسلحة في أيدي الجماعات المسلحة، عقب سقوط نظام القذافي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق