إيطاليا تحذر
من دور قطر فى دعم العناصر
المتطرفة بليبيا
الثلاثاء، 29 أبريل 2014
العناصر المتطرفة فى ليبيا
روما ( أ ش أ)
حذر مدير الدائرة المركزية للهجرة وشرطة الحدود بإيطاليا جوفانى
بينتو، من تبعات دعم دولة قطر للعناصر المتطرفة فى ليبيا، والتى تشهد
منازعات مع العشائر المعتدلة محدثة خللاً أمنيًا.
وقال بينتو فى جلسة إحاطة أمام مجلس الشيوخ، اليوم الثلاثاء، إنه فى هذه اللحظة العشائر الليبية فقط هى التى تمتلك السيطرة، إحداها فى منطقة معتدلة، والأخرى متطرفة تدعمها قطر موضحًا أن المنتخبين من مجلس النواب يخضعون للعشائر.
واستطرد بينتو: "لذا فإنه ليست أمامنا حكومة يمكننا النقاش معها، فضلاً عن غياب المحاورين كى نتمكن من تقديم كل المساعدات المطلوبة، التى يمكن بعد ذلك أن تستخدم بطريقة سلبية وليس للغرض المقصود".
كما توقع المسئول الأمنى تدفق نحو 800 ألف مهاجر غير شرعى على الأقل من أفريقيا نحو أوروبا عبر البحر المتوسط.
وأضاف أن "نظام ومراكز استقبال المهاجرين على وشك الانهيار، ولم تعد لدينا أماكن كافية لإيوائهم، فضلاً عن أن سكان الموانئ والجزر التى يتدفقون إليها منزعجون جدًا بسبب الوصول المستمر للمهاجرين".
وأشار إلى أن عملية "بحرنا" العسكرية الإنسانية لابد أنها أعطت نتائج ممتازة، على الرغم من أنها أسهمت فى زيادة عدد قوارب الهجرة المنطلقة من ليبيا"، واستكمل أن "آسيا وإفريقيا بأسرها تصلنا من خلال ليبيا، ففى ذلك البلد هناك إدراك لغياب مطلق للسيطرة، ونحن نجازف بأن نشهد زيادة ملحوظة فى عدد المهاجرين غير الشرعيين".
وقال بينتو فى جلسة إحاطة أمام مجلس الشيوخ، اليوم الثلاثاء، إنه فى هذه اللحظة العشائر الليبية فقط هى التى تمتلك السيطرة، إحداها فى منطقة معتدلة، والأخرى متطرفة تدعمها قطر موضحًا أن المنتخبين من مجلس النواب يخضعون للعشائر.
واستطرد بينتو: "لذا فإنه ليست أمامنا حكومة يمكننا النقاش معها، فضلاً عن غياب المحاورين كى نتمكن من تقديم كل المساعدات المطلوبة، التى يمكن بعد ذلك أن تستخدم بطريقة سلبية وليس للغرض المقصود".
كما توقع المسئول الأمنى تدفق نحو 800 ألف مهاجر غير شرعى على الأقل من أفريقيا نحو أوروبا عبر البحر المتوسط.
وأضاف أن "نظام ومراكز استقبال المهاجرين على وشك الانهيار، ولم تعد لدينا أماكن كافية لإيوائهم، فضلاً عن أن سكان الموانئ والجزر التى يتدفقون إليها منزعجون جدًا بسبب الوصول المستمر للمهاجرين".
وأشار إلى أن عملية "بحرنا" العسكرية الإنسانية لابد أنها أعطت نتائج ممتازة، على الرغم من أنها أسهمت فى زيادة عدد قوارب الهجرة المنطلقة من ليبيا"، واستكمل أن "آسيا وإفريقيا بأسرها تصلنا من خلال ليبيا، ففى ذلك البلد هناك إدراك لغياب مطلق للسيطرة، ونحن نجازف بأن نشهد زيادة ملحوظة فى عدد المهاجرين غير الشرعيين".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق