قوات خاصة أردنية إلى ليبيا لتحرير السفير الأردني .
قوات خاصة أردنية
إلى ليبيا لتحرير السفير الأردني .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والإفراج عن متشددين شرط
خاطفيه لإطلاق سراحه
الوطن الليبية ...
قالت صحيفة " أرب ديلي نيوز " الأمريكية أن الأردن أرسل وحدات خاصة من
الجيش الأردني، وأن هذه الوحدات تسعد لمهاجمة خاطفي السفير الأردني فواز
العيطان في ليبيا وتحريره. وأوضحت الصحيفة بان الوحدة الاردنية المرسلة سوف
تتعاون عناصر من " سي اي ايه " وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وعدد
أخر من وكالات الإستخبارات العالمية في غرفة عمليات مشتركة واحدة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم نقل الجنود إلى هناك بواسطة طائرتي هليكوبتر حيث تزودتا بالوقود في مصر قبل إكمال رحلتهما إلى ليبيا.
من ناحية أخرى ذكرت صحيفة "الحياة اللندنية" ان خاطفي السفير الاردنى فى
ليبيا "فواز العيطان" طالبوا مقايضته بمتشدد ليبي مسجون في الأردن. وأشار
مصدر ليبي مطلع الى تزامن هذا التصعيد مع أنباء عن تمركز المتشدد الجزائري
مختار بلمختار في ليبيا، وتحالفه مع تنظيم «انصار الشريعة» المحلي بقيادة
سفيان بن قمو، في غياب معلومات محددة عن مكان تواجد الزعيم التونسي للتنظيم
سيف الله بن حسين (أبو عياض) الذي نفت واشنطن قبل فترة انباء عن ان قوات
اميركية اعتقلته على الأراضي الليبية.
وأكد
وزير الخارجية التونسي المنجي الحامدي ان السلطات التونسية تمكنت من
التعرف الى خاطفي القنطاسي الذي يعمل مستشاراً في السفارة في طرابلس وقال
الحامدي إن الخاطفين ينتمون الى «جماعة على علاقة بمتشددين معتقلين في تونس
بسبب هجمات استهدفت أمنيين وعسكريين تونسيين قبل اكثر من سنتين».
ومن
جانبه أكد وزير الخارجية التونسي ان «الجماعة ذاتها خطفت ديبلوماسياً
تونسياً آخر في ليبيا قبل شهر»، مشدداً على ان وزارته تحاول إقناع الجهة
الخاطفة بضمان سلامتهما وإطلاق سراحهما في أسرع وقت.
وعلى
جانب اخر اعلنت وزارتا الخارجية التونسية والليبية أمس، اختفاء القنطاسي.
وسارعت تونس على الأثر، الى إصدار بيان دعت فيه مواطنيها الى تجنب السفر
الى ليبيا ونصحت افراد الجالية التونسية هناك بـ «الحذر في تنقلاتهم حفاظاً
على سلامتهم».
ودرست
الخارجية التونسية أمس، تقليص بعثتها الديبلوماسية في ليبيا بعد اختطاف
ديبلوماسيين اثنين خلال شهر، وايضاً في ظل قلق المجتمع الدولي على مصير
البعثات الديبلوماسية في ليبيا بعد خطف السفير الاردني من جانب متشددين.
وعجزت السلطات الليبية عن حماية البعثات الديبلوماسية كما تقتضي المواثيق
الدولية، فيما اتهمت اطراف سياسية المؤتمر الوطني العام (البرلمان)
بالتساهل مع الخاطفين.
لكن المسئول الاعلامي في المؤتمر محمد العريشية ابلغ قلق البرلمان
واستنكاره هذه «الاعمال الهمجية التي يرتكبها قطاع طرق». ووصف خطف
الديبلوماسيين بأنه «ظاهرة خطرة تلحق بالغ الأذى بمصالح ليبيا وعلاقاتها
الدولية وتوحي بأنها دولة تعيش في ظل شريعة الغاب».
وأكد المسئول الليبي ان المؤتمر سيبحث مع الحكومة في التدابير الواجب اتخاذها لمكافحة تلك الظاهرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق