'الملكية الدستورية'
ترحب بتصريحات وزير الخارجية
بشأن الحكم الملكي
2/4/2014
بوابة الوسط:
رحبت الحركة الملكية الدستورية الديمقراطية بتصريحات وزير الخارجية
والتعاون الدولي محمد عبدالعزيز، التي أدلى بها أخيرًا لصحف البيان
الإماراتية وعكاظ السعودية والصباح التونسية، على هامش مؤتمر القمة العربي
بالكويت، بخصوص عودة الملكية الدستورية في ليبيا.
وكان
عبدالعزيز صرح بأن إقامة نظام ملكي دستوري في ليبيا مطروح بقوة على الساحة
الليبية، وأن اتصالات تجرى بين شيوخ القبائل والأعيان من أجل طرح هذا
الخيار، وأن الملكية الدستورية تمثل الحل والضمان لعودة الأمن والاستقرار
إلى ليبيا. ووصف بيان صادر عن الحركة، اليوم الأربعاء، تصريحات عبدالعزيز بـ"الشجاعة"، وأنها تتسم بالوضوح والمصداقية.
وجاء في البيان أن الملكية الدستورية في ليبيا لم تأت بالقوة، بل بناءً
على اختيار حر، وبيعة شرعية من الآباء المؤسسين، ووفقًا للدستور الذي
توافقوا حوله.
كما أكد البيان أن الثوار الذين فجروا ثورة
17 فبراير حملوا منذ اليوم الأول العلم الملكي، وأنشدوا نشيد المملكة، في
إشارة منهم إلى توجههم نحو النظام الشرعي.
وأضاف البيان
"نود الإشارة والتنويه هنا إلى أن سمو الأمير محمد الحسن الرضا السنوسي،
بيّن في كل تصريحاته السابقة المنشورة في وسائل الإعلام، أنه سيبقى خادمًا
للشعب الليبي، ورهنًا لإشارته كما كان آباؤه وأجداده، وقال بالحرف الواحد
(سنخدم أبناء شعبنا حكامًا كنا أو محكومين)".
ودعا البيان الشعب الليبي إلى الخروج للتعبير بالطرق السلمية عن تبنيهم خيار الملكية الدستورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق