التيار المدني في البرلمان الليبي
تلقى ضربة قاصمة بعد استصدار
قانون العزل السياسي
الكتلة السياسية الأخطر
ظاهرها الوفاء 'للشهداء' وباطنها
ترويع الأحياء
الإخوان المسلمون استولوا
على الساحة السياسية ولا يستطيع قلب
هذه المعادلة سوى الشارع
حين توجه الليبيون في السابع من تموز/يوليو عام 2012 لخوض غمار أول عملية
انتخاب حقيقية في تاريخهم المعاصر ، لم يكن يدور بخلدهم أبداً ما حدث لهم
لاحقا ، وقد خاضوا هذه العملية الديمقراطية التي شهد العالم عبر شاشاته
تدافعهم بكامل أفراد أسرهم حتى المسنين و المعاقين منهم ، كي يصوتوا
لتأسيس ليبيا
الجديدة التي حلموا بها طويلا.
على الرغم من المخاطر التي حاقت بهم ، و
التهديدات و الترويع لكل من يتوجه إلى اللجان الانتخابية ، إلا أنهم لم
يعيروا اهتماماً لهذه التهديدات الحقيقية، وأصروا على إنجاح هذا الاستحقاق
التاريخي ، الذي انتظروه طويلا .
وأذهل الليبيون العالم في ذلك اليوم حين شكلوا بأجسادهم دروعاً بشريةً لحماية مراكز التدريب و جعلوا الناخبين يمرون بسلام و منعوا المسلحين و دعاة الفيدرالية في ذلك الوقت ،من إفساد هذه العملية الديمقراطية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق