أفاد
مصدر أمني ليبي باغتيال مسؤول في استخبارات الجيش الليبي في بنغازي برصاص
مجهولين في مدينة درنة شرق ليبيا، وتصاعدت مؤخراً عمليات الاغتيالات في
بنغازي ومدن شرق ليبيا التي تشهد انفلاتا أمنياً.
ورغم
بلوغ عدد الذين تم اغتيالهم في مدينتي بنغازي ودرنة قرابة الثلاثمئة شخص
خلال الأشهر الأخيرة لم تتمكن سلطات البلاد الهشة من القبض على ضالعين في
هذه العمليات، التي استهدفت رجال الجيش والشرطة إضافة إلى رجال الدين
والقضاء ونشطاء سياسيين وإعلاميين.
والخميس
قتل مواطن في مدينة طبرق، فيما عثر في مدينة بنغازي الأربعاء الماضي على
رأس مواطن كان قد اختطف منذ شهرين وتمت تصفيته، على ما أفادت مصادر أمنية
وطبية وكالة فرانس برس.
وتأتي
عمليات الاغتيال هذه في سياق موجة من الاغتيالات تشهدها بنغازي منذ الصيف
الماضي، وهي متواصلة بشكل شبه يومي واستهدفت عدداً كبيراً من العسكريين
والأمنيين ممن ينتمون إلى جهازي الشرطة والجيش.
وسببت
عمليات الاغتيال قلقاً وتململاً لدى أهالي بنغازي ودرنة، بسبب تأثيرها على
الوضع الأمني المتردي وتعتري الكثيرين حالة من الخوف بسبب استمرار هذه
العمليات دون كشف الفاعلين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق