خبير فرنسي ليبيا الجديدة على خطى الصومال وأفغانستان
خبير فرنسي
ليبيا الجديدة على خطى
الصومال وأفغانستان
25/12/2013
عرفت
ليبيا ما بعد سقوط نظام معمر القذافي حالة من الفوضى والعنف تزداد سوءاً
يوماً بعد يوم. ويرى مراقبون أنها باتت أقرب إلى سيناريو أفغانستان أو
الصومال. ويعتقد الخبير السياسي ليك ميشال، المتخصص في الشؤون الليبية، ان
ليبيا وقعت ضحية لمشروع امبريالي أميركي، وأن ما حدث فيها ليس ثورة بل كان
انقلاباً قادته القوى الغربية.
وفي ما يلي مقتطفات من الحوار الذي أجرته معه «لا فوا دولا ريسي .
في
ليبيا ما بعد المجلس الوطني الانتقالي (صنع في الحلف الأطلسي) كشرت
الميليشيات القوية (خصوصاً التابعة لمدينة الزنتان ومصراتة) عن أنيابها،
وتالياً فليبيا في طريقها لتصبح «صومال» جديدة، حيث لا مكان للقانون، واليد
الطولى لحاملي السلاح، والسبب يعود إلى كون المقاتلين مهربي سلاح أو
مخدرات في الغالب.
وبخصوص
التقسيم يذكر بانه في أكتوبر أصبح لإقليم طبرقة حكومة وعلم، يجب أن نعرف
أن ما حدث في ليبيا هو انقلاب قادته الولايات المتحدة والحلف الأطلسي ضد
القذافي بمساعدة ليبراليين في الداخل. كما يجب أن نعرف أن الانتفاضة على
نظام العقيد بدأت منذ التسعينات وبإشراف مباشر من أجهزة الاستخبارات
البريطانية «ام 15» و«ام 16».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق