فلسطين.. وطني
الشاعر : محمد عبدالقادر
بالرغم من التهويد الذي تتعرض له فلسطين، ومن قبل أقيم على ترابها كيان دخيل، لكن فلسطين رغم المؤامرة ستعود إلى أهلها، وأنا لا أشك في ذلك طال الزمان أم قصر، والله غالب على أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
ذات يومٍ كان للأهل وطنْفهْو رمزٌ فيه خيراً للورىكان جُلَّ النَّاسِ تَهوى مَوطِنيحتَّى جاءَ الهودُ في سَكرتِهمفي ادِّعاءٍ أنَّ لله وَعِدْصدَّق الغربُ وفي أوَّلِهمهاجرَ الهودُ إلى أرضي وفِيغيرَ أنَّ الهودَ أدْمتْ مَوطِنيهذي (قِبْيةَ) ([1]) و(الدِّيرَ) ([2]) ومَالجأ الأهلُ إلى الأهلِ وقَدْأنْشأ الهودُ على أرْضِي كَفَنْوقفَ الأهلُ وفي أوَّلِهموكذا ابنُ القدسِِ ([3]) والجَدّ ([4]) الَّذيقالَ أنَّ الأرضَ لا شعبٌ بِهاواستمرَّ الأهلُ يَحْثُونَ الخُطىمنذُ ستينَ ونيفاً قدَّمواأسألُ المولى لأهلي مبتغىًوتعود الأرض للأهل ومن |
كانَ نورٌ كانَ للرُّوحِ سكنْفيهِ نورٌ يَقتَبِسْ مِنْهُ الزَّمنْفهوَ في الأمصارِ عِلْمٌ وشَجنْوبعونِ الغربِ يبغونَ الوَطنْفي كتابٍ في ثناياهُ العَفَنْ(بِلفورَ) المأفونَ يا بِئسَ الوَثنْغفلةِ الأعرابِ يا سوءَ الزَّمنْمِنْ خِلالِ الذَّبْحِ قتلاً ومِحَنْسَطَّرَ التاريخُ إجراماً يُجَنْأيْقنُوا دوماً بأنَّ الأهْلَ أمْنْسوفَ يوماً يرْتدُوا ذاكَ الكَفَنْ(عِزُّ)([5]) ذاكَ الشَّيخُ يا نِعمَ المِجَنْأشعلا الأركانَ مِنْ أرضي ومَنْ!بِِئْسَ مَا قالوا، فلسطينٌ لِمَنْ؟!في جهادٍ وقتالٍ لا يَهُنْمِنهمُ الأرْواحَ مِنْ أجْلِ الوَطَنْيقهرُ الهودَ ويُرسونَ السفنْ
غادر القدس وحيفا وكذا (بيت جن) ([6])
|
([1]) في إشارة إلى مجزرة قرية (قبية) قضاء الرملة.
([2]) في إشارة إلى قرية (دير ياسين) قضاء القدس التي حدثت فيها مجزرة رهيبة بأيدي العصابات اليهودية.
([3]) في إشارة إلى المجاهد البطل الشهيد عبد القادر الحسيني شهيد معركة القسطل رحمه الله.
([4]) في إشارة إلى الإمام المجاهد الشيخ أمين الحسيني رحمه الله .
([5]) في إشارة إلى المجاهد الكبير الشيخ عز الدين القسام رحمه الله .
([6]) في إشارة إلى قرية (بيت جن) في لواء الجليل قضاء عكا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق