القدس
شعر الأستاذ / محمد عبدالقادر
لا زالت القدس ومسجدها تتعرض للتهويد منذ قيام الكيان الصهيوني في فلسطين عام 1948، حيث احتل الجزء الغربي ومرورا باحتلال الجزء الشرقي عام 1967، وآخر هذه المحاولات الاعتداءات المستمرة هذه الأيام بغية تقسيم الاقصى وانتهاء بتهويده لا قدر الله.
هي زهرةً فاحَ العبيرُ بساحِهاجمعَ الإله له وخلفَ نبيِّناربطَ العليُّ وفي ثنايا كتابهِسبحانَ من أسرى بخيرِ نبيِّهِهيَ يا صحابي قُدسنا مغتالةًتشكوا إلى القهَّارِ ظلماً نالَهاهي بقعةً باركْ إلهي تُرْبَهايا أُمّتي عاثَ اليهودُ بأرضِهالا يكتفونَ بتدنيسٍ لمسجدِهافلعلّهمْ يبنونَ فوقَ تُرابِهالا شكَّ جندُ الله تزحفُ نحْوهافيمَا الحجارةُ والنَّبات مُحدِّثاًونحرِّرَ الأقْصى ويرجعُ عزَّهُ |
هِيَ قبلةً صلّى الرسولُ بأرضِهارسلٌ كرامٌ فاستنَارَ رُبوعَهابَينَ (الحَرامِ) وقُدسهِ ورياضَهافِيما العُروجُ إلى السَّماءِ ونُورَهابِيَدِ اليهودِ فمنْ يفُكَّ إِسَارَهاومِنَ الأقاربِ مَن يَبيعُ تُرابهافيما الدِّيارُ كذا الهِضابُ يَنَالَهاقَتْلاً وتَمْزيقاً وسوراً حَوْلهابَلْ يَحفرونَ وفِي الظَّلامِ لِوأدِهاتِلْكَ الخُرافة مَنْ يُحَطِّمُ كُنْههافتُقاتلَ الهودَ الشَّراذِم كُلّهاإنّ اليَهودَ ستُستباحُ دِمَاءهاويعود للأهلِ الكرامِ ديارَها |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق