قمرٌ أضاءَ شغافَ قلْبي حاملاً
يا مَنْ تُنيرُ مِنَ الوهادِ ظلامَها
ولقَدْ مَررتَ على دِيارِ أحبَّتي
فيها (نعيمٌ) إنَّه نِعْمَ الفَتى
لا أنْسى يا قومي (أمينٌ) طالَما
وكذا المُهنْدسُ كُلَّما هَبَّ الهَوى
في كلِّ ليلٍ ما فتئتُ مُراقبا
احفظْ إلهِي إخوتي دوماً لنَا
واكتبْ لهمْ خيرَ الجزاءِ مُؤلِّفا
يا أخوتي أنْتمْ مثالاً لِلْورَى
لكمُ السَّلام مِنَ القلوبِ جميعها
|
حُبَّاً عميقاً للحبيبِ الغالِيا
وكَذا تُضيءُ مِنَ النُّفوسِ لَيالِيا
وحَملْتَ مِنْ تِلْكَ الرُّبوع أمانِيَا
لهُ في اسمهِ خيراً كماءٍ صَافِيا
سكنَ القلوبَ بِرغمِ بُعدٍ جَافِيا
مِنْ دَوْحةٍ قُلتُ الحبيب الحَانِيَا
قمرُ الأحبة حَاملاً شَوْقاً لِيَا
واجْمعْ إلهي مَنْ أحِبُّ بِنَادِيَا
بينَ القلوبِ وكلّ حُبٍّ صَافِيا
أبناءُ أبٍّ كانَ دوماً عَالِيَا
ومُضَمَّخ مِنْ قَلْبِ أخٍّ حَانِيَا
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق