الشاعر / عبدالمطلب الجماعى
صبرنا لحكم الله
صوره تعبيريه
صبرنا لحكم الله غصباً عنا بلا مال لاهو فرض لاهو سنة
صبرنا لحكم الله عصب علينا والدهر طاوعناه كيف يبينا
ايام الطرب جلنا معاه زهينا ووقتاً برَم طعناه ما شاقنا
اليوم خصّ هانا في القصير بنينا له زمان ما جا زَول ينشد عنا
له زمان ما جا لافي كان غير من خاطم خطاه خفافي
كيف العدو كيف الحبيب الصافي لا كانّا م الناس لاهم منا
لا نيش صاحب سَوّ لاني جافي م القلّ هانونا العزاز وهنّا
م القلّ هانونا العزاز علينا والصاحب ليا شبحك يوطّي عينه
واللي قبل يمشي قصّرن رجلينه كيف ما بغاش الحيّ ما يبغنّه
والعزم عادة ما يفارق فينا حتى ان نقَص ما زال عاقب منه
ما زال منه قاعد وبيش ما وعد ما يختلفش الواعد
واللي يكرهك من جلوته تتباعد مالَكش خيرة في قروبك منه
وودّك بنادم للحَوال يساعد ويلعب لهن ليّام نَين يْجَنّه
يلعب لهن لعبتن ويمشي لهن ودّك علي مشيتّن
وان كان بَوزعن بوزع مع زهوتّن واطلق يمينك وانشكر واثّنّى
وان كان برّمن لا ترتجي رافتّن كسوحات ما فيهن عروق محنّة
كسوحات هن ما ياوَن وما يضربنّك وين ما يدّاوَن
واصبر وساعد داك نين يهاون يوفَن مواجيله وتَبرى منه
والعزم راهو ع الزّمان يعاون واحجر لسانك عن مقالة كنّا
احجر لسانك كفّه واصمت ودير فوق حناك وشفّة
والصمت حكمة ما عيوب تْحفّه مُحال ما تاتي ضرورة منّه
وشكرك لروحك في المجالس خفة تْنَقّد عليك الناس وقت تشنّه
تنقّد عليك الناس وين تقوله وهو حق موواجب عليك علوله
وشكرك لروحك ما يزيدك طوله ما يقبلوه الناس بارد فنه
واللي مْدَيّر في عقاب خيوله اللي حاضرين معاه يكفوا عنه
اللي حاضرين معاهم ما ينكروه ان كان دار وراهم
وودّك ليا حدّثت حدث فاهم يعرف مقاديع الخبر كيف انّه
يعرف مقاديع الخبر ويقصّه ويعرف جلاويّه ويعرف نصّه
واللي معاه العرف ما يْتوَصّى ياتيه من عقله خبر ما منه
مع الجود جود، وفي المقاس تقسّى والفاهم اوهام الصوب ما يْغَبَنّه
غصب غصيبة والصبر باهي هو دوا المصيبة
والرزق عند الله هو اللي يجيبه بلا الله حتى شَيّ ما يمكنّا
وان كان جابه يدير له تسبيبة وانت تديرهن لسباب ويجيبنّه
انت تديرهن لسباب ويجي بيهن وليام ما هن دوم كيف تبيهن
ليام كيف الخيل نحزَوا فيهن راكبين هلهن شادّين العنّة
ان كانهن بغنّك مو بعيد عليهن وان كان برّمن عيّانهن فاتنّه
عنه انزاحن عيانهن يعقب وعنه راحن
يطيابَن نصيب وبعدها يملاحن ما يثبتن تبـريمهن ما منه
أوقات يورنك زها وافراحاً واوقات يبدن لك نكاد وغنة
أوقات يبدن لك نكاد ودوّة واوقات يبدن لك اصحاب وخوّة
ما لهنش مانة باب ساس عدوّة ساس العدو ترعي بداتك منه
حتى لو يفرّش لك حرير مْطَوّى نفسك علي بعض الغرار تْظنّه
نفسك تهاب فراشه وتْتمّ كارهة من جيهته مختاشة
وكلا الحبيب تهوش كيف هواشه كيف من يقرقض في الحديد بسنه
حتى لو يعظك عظّته ختراشة تْصبّي وتمسح ما عقوبة منه
تصبي وتمسح ما هناك عقوبة كيف من يْخَبّط في الرّشاد بطوبة
والخايب ان كانت خبت كيف خيوبه تبدوا سوا ما فيك فارق عنه
وودّك بنادم كلمته مصروبة ينَقّي خطاها قبل تظهر منه
ينقي خطاها منها ويحطها في البال ويضمّنها
وان كان بايرة مرات يسكت عنها حديث ياسر تخطره وتْكنّه
وودّك بنادم كلمته يوزنها يردّها على عارف بها يتعَنّى
يردها على عارف يقيم عناها ويحطها في البال ما ينساها
يْهَمّز مضالعها ويَشبح داها ويشبح الشي اللي شكيته منه
أما جبدها بالحديد كواها والا سقاها بطبّ بريت منه
والا سقاها بشربة ويهاونن لمراض بعد الضربة
اللي به مرض لاسبدّ ما يظهر به حتى لو كماه يبان غصباً عنه
يقطف نوار الوجه يصّفّر به والا دلايل ع المريض يجنّه
صبرنا لحكم الله كيف نديروا لا نا عرف سرقة ولا بنغيروا
من غير حكم الله ما بنطيروا اللي رايده مولاي لابد منه
اللي رايده مولاي ما يتحول سوا جايك بدري والا طوّل
ليا خص ما بيدك بعيد اجّوّل قعاد الصّغا في الوطن ما له بنة
وحتى صاحبك تلقاه ما هو لوّل ينقص ودايده وتعرفه هابنّه
تنقص ودايد وده ويتم شبحه ماو لك من جده
ولا يدوم نوّة لا رخا لا شدة ليام يجرحن لنسان ويداونّه
حتى لو يْبَكّنّه ويبكي مدة يَوفى غضب ليام ويْرَضّنّه
يوفى غضب ليام ويميحن له وليام هن والدهر كيف الهلة
اوقات يبدن لك قمر يجّلّى وتالي دواميس الظلام يجنه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق