الخميس، 18 سبتمبر 2014

ليبيا آمنة وستبقى كذلك ولو كره الظالمون


ليبيا آمنة وستبقى كذلك

ولو كره الظالمون



عدلى

بقلم : عدلى البرقوني البرعصي



نعم ، فلقد أقلقتني الأخبار المتوالية خلال الشهرين الماضيين عن الأوضاع العامة في ليبيا لا سيما ما تتناقله بعض الفضائيات من تهويل ومبالغة ولست أشك في وقوع بعض الحوادث المتفرقة في شرق البلاد أو في غربها ولكنها ليست – في جميع الأحوال – في مستوى المبالغة الممنهجة التي يتحدث عنها بعض الكتاب أو ما تحاول بعض وكالات الأنباء والفضائيات المسيسة أن تظهره خصوصا بالنسبة لأبناء الوطن المغترغبين لأسباب الدراسة أو العلاج أو غيرها وقد كنت أتصل مع بعض الأخوة الليبيين الدراسين في الخارج من وقت لآخر من خلال وسائط التواصل الاجتماعي أو عبر الهاتف أحيانا للاطمئنان على صحة بعض الأخبار والتحقق منها وفيما يلى واقعة إيجابية وحقيقية حدثت مع أحد الأخوة ( فريد سحيب ) اطلعت عليها على صفحة (فيس بوك) مع نفس الصورة الجميلة المنشورة أعلاه للأخ الفاضل / على الجار الله وقد كنت تعرفت عليه مع بداية ثورة 17 فبراير وهو على وشك التخرج والحصول على درجة الدكتوراة (ندعو له بالتوفيق) وقد سررت لما رأيت فيها من تطمينات وبشارات عن أخلاق أبناء الوطن فأحببت أن يطلع عليها القراء ولما طلبت من أخي على نشرها لتعم الفائدة، قال لي : ....لك ذلك اكتبها وانشرها..وهأنذا أفعل ، وهي نصاً كالأتي :

08.09.2014   كان ذلك يوم رحلتي عن طريق البر إلي مصراتة لاستجلاب ( جواد للوالد ( فذهبت متوكلا على الله الي مصراتة برفقة صديقي أحمد العريفي وكانت السيارة لاتحمل أوراقاً ولا لوحات معدنية .

دعونا نلخص الرحلة بعد منطقة  (برقة) حيث مررت بسرت ولم نجد اي مظاهر للجيش او للشرطة على الطرقات ومن ثم مررت بكوبري اسدادة المشهور  حسب الاعلام الليبي بأنه احد البوابات التي تحمل صفة المعبر الحدودي هو وباقي البوابات التي توصلك الي مصراتة . فكانت المفاجأة طلب العسكريين المتواجدين بالكوبري لبطاقاتنا حيث لاحظوا ان مصدر البطاقات من البيضاء فقاموا بفسح الطريق للركون على يمين الشارع , كنت اتوقع ان مشكلة( عرب البيضاء والمصاريت الي في السوق الفوقي) قد وصلت اليهم ومن ثم هذا الاستيقاف سوف يكون رد فعل علي المشكلة .

ولكن والله ثم والله ثم والله كان الاستيقاف فقط لاجل إكرامنا , حيث قد أجبرونا على وجبة العشاء التي كانت شبه جاهزة , ( تعشينا معا وقلوبنا ترتجف ليس خوفاً بل استغراباَ ) نعم استغرابا من الذي حدث ،وهو عكس ما يتناوله الشارع البرقاوي من خطف ع الهوية وكذلك سجون همجية بدون اي اسباب حقيقية , وبالفعل بعد النقاش والحوار معهم ع مائدة العشاء قد تناولوا معنا عن المشكلة القائمة بمدينتي واستفسروا عن اسبابها , وبعد العشاء قاموا بتكليف سيارة عسكرية لتبعنا وتعرف بالبوابات القادمة بنا ,(دلاله تمت ) عموما وصلنا الي صديقنا وهو من سكان الدفنية وقد كان في انتظارنا وقمنا بالمبيت عنده ومن ثم بفجر يوم 09.09.2014 قمنا بتحميل شحنتنا حيث انها كانت غالية الثمن وذلك بسبب أوراق الفرس وجنسيتها وسلالتها , حيث تم اسيقافنا في اول بوابه بعد الخروج من مصراته فوجدنا نفس الشباب لايزالون في نفس ( التوكة) حيث لاحظوا ان الفرس تكلفتها غالية فقاموا بإرسال سيارة عسكرية معنا لكي توصلنا الي ما بعد سرت .

خلاصة الرحلة :

 
يصب الأخ سحيب جام غضبه على كل كاذب وفتان ( ويلعن) اصحاب القنوات الاعلامية واصحاب الاجندات ...ويقول  ندعوا الله ان يجعل كيدهم في نحرهم وان يجعل ليبيا امنة مطمئنة.
نصيحة لكم: دعكم مما يقولون فإن هدفهم هو شق الصف والفتن بين المدن والقبائل وللاسف بأيدي خارجية ..



ليبيا

حفظ الله ليبيا من كل مكروه ، والحمد لله رب العالمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق