مدخل جامعة «فاتيح» في أسطنبول. (أرشيفية: الإنترنت)
عبر
تحالف القوى الوطنية عن قلقه من التضييق والاعتقال الذي يتعرض له الطلبة
الليبيين الموفدين للدراسة على حساب الدولة الليبية في بعض جامعات تركيا
والتي تقرر إغلاقها مؤخرا من قبل السلطات الرسمية التركية.
وطالب
التحالف في بيان أصدره ليل الجمعة « السلطات الليبية الرسمية بالالتفات
لهذه القضية وإيلائها الأهمية التي تستحق» كما أعلن التحالف «أنه باشر
بالتواصل مع بعض الطلبة هناك للإلمام بتفاصيل الموضوع، ومن ثم بدأ في إجراء
اتصالات ببعض الجهات و المنظمات الدولية للتوسط لدى السلطات التركية في
شرح و توضيح الوضعية القانونية السليمة لهؤلاء الطلبة وتبيان أن تواجدهم هو
لغرض الدراسة في الجامعات التركية فقط و بإيفادات من الجهات الرسمية في
ليبيا».
واعتقلت
السلطات التركية الخميس الماضي طالبة ليبية تدرس بجامعة «فاتيح» وتقيم في
إسطنبول برفقة زوجها وأبنائها، وقال أحد أقارب عائلة الطالبة لـ«بوابة
الوسط» إن الطالبة جرى اعتقالها أمس الأربعاء «وفقًا لقانون الطوارئ ولم
توجه لها أي تهمة»، وأفرج عنها بعد أسبوع كامل من الاعتقال.
وفي
السياق ذاته قالت النائبة سهام سرقيوة لـ«بوابة الوسط» أن 60 طالبًا
ليبيًا تتابعهم الشرطة التركية بشبهة العلاقة مع جماعة إرهابية، كونهم
يدرسون في جامعة فاتح التي تم إغلاقها لأسباب أمنية، رغم أنهم نقلوا
أوراقهم إلى جامعات أخرى، مشيرة إلى أن السلطات التركية كانت مصممة على
ترحيل الطالبة الليبية التي جرى اعتقالها الأسبوع الماضي لولا تدخل وزارة
الخارجية.
وشهدت
تركيا حملة اعتقالات واسعة عقب محاولة الانقلاب الفاشل طالت قضاة
وأكاديميين وعسكريين ومدرسين ومعارضين سياسيين، كما مدد الرئيس التركي رجب
طيب أردوغان، اليوم الخميس، العمل بقانون الطوارئ الذي فرض عقب محاولة
الانقلاب لمدة 3 أشهر أخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق