بسم الله الرحمن الرحيم
(وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ
أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ). 154
سورة البقرة
المجاهد المرحوم بإذنه تعالى
سليمان صالح عبدالرحمن بومطارى
الزوى
والده صالح عمر عبدالرحمن بومطارى شهيد معركة أم العظام ضد الغزو الفرنسى وذلك عام 1906م وكان قد رحل إلى تشاد عام 1904م للمشاركة فى الجهاد ضد الفرنسيين ومن أبرز المعارك التى شارك فيها معركة(علالى).
زوجاته ….
1 ـــ رقيه عبدالقادر الشريف وأنجبت له فاطمه ومريم ومحمد .
2 ـــ خديجه محمد عبالله وأنجبت له بالحسن وعائشه وفاطمه .
3 ـــ زهره أحمد وأنجبت له سعده .
4 ـــ ريم الخادليه وأنجبت له مطارى التى توفيت أثناء الهجرة إلى مصر .
5 ـــ مجهوله .. وأنجبت له صابر الذى توفى فى رحلة مصر وذلك بعد إستشهاد والده سليمان حيث سافر مع عمه المجاهد عبدالحميد بومطارى .
شارك سليمان والده صالح بومطارى فى حفر بئر الساره عن طريق القوافل حيث كان الناس يموتون عطشاً فى الصحراء .
إلتحق بعمر المختار فى حركة الجهاد بالجبل الأخضر حتى 1927م حيث رجع إلى الكفره للدفاع عن أهله وأقاربه بها عندما أذن له قائده الشهيد / عمر المختار وقد أستشهد رحمة الله عليه بمكان يعرف بقارة الهواريه عن عمر يناهز 66 عاماً رحم الله البطل الشهيد .
بعد إستشهاده بالمعركة طلب السفاح (جريسيانى) وكعادته مع الأبطال والشهداء بأن يأتوه برأس المجاهد الشهيد / سليمان بومطارى وتذكر الروايات بأن رأس الشهيد بومطارى أرسل إلى إيطاليا ، حيث طالب إبنه فيما بعد محمد سليمان بومطارى رأس والده دون جدوى .
رحم الله شهداء الوطن أينما وجدوا فى ربوع ليبيا الغالية .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نسر الصحراء
( الشهيد سليمان بومطاري)
الكاتب /عمر بو شويشينه
إن
صفحات تاريخ المقاومة الليبية للاحتلال ايطالي مليئة بالبطولات والأحداث
المهمة التي خاضها الشعب الليبي دفاعاً عن تراب وطنه، وسجل التاريخ صفحات
خالدة لأبطال وشهداء ضحوا في خندق واحد على درب الكفاح وصولاً للحرية، كان
زادهم القليل من التمر والشعير ومع ذلك دوخوا ايطاليا وإن كانت معارك
الدفاع عن الكفرة من أشهر المعارك في تاريخ المقاومة الليبية للاحتلال
الايطالي.. عند بدء الهجوم الايطالي على الكفرة في يناير من عام 1931 م
أضحت الكفرة معقلاً مهماً للمجاهدين لتنظيم صفوفهم وتشكلت بها قيادة عامة
للمجاهدين تكونت من المجاهد عبد الجليل سيف النصر والمجاهد صالح الأطيوش و
المجاهد على العابدية والمجاهد صالح بومطاري وكان قرارهم جميعاً مواصلة
القتال.. وتنفيذاً لهذا القرار قام مقاتلون من قبيلة أزويه بقيادة الأخوين
بومطاري سليمان و عبد الحميد ومعهم المجاهد صالح أبوكريم بهجوم جرئ على
واحة أجخرة في معارك ( المشرفه، تسلمت، أبي أثله، الهوارية ) وهى خاتمة
للمقاومة في منطقة الواحات والتي غادرها بعد هذه المعارك المجاهدون الذين
بقوا على قيد الحياة للهجرة ومنهم من غادر إلى الجبل الأخضر لأدوار عمر
المختار وعرفوا هناك بدور رحيل أزويه أو نجع الطيب بو مفتاح بعد أن قاتلوا
حتى النهاية بل الكثير منهم عقل ركبته أثناء هذه المعارك وأخذ يردد مرحب
بالجنة جت تدنى قال عنهم السفاح غراسياني : لقد حملتنا هذه المعارك خسائر
فادحه وكنا حريصين على تحقيق النصر بأي ثمن لكون قوات المجاهدين غير
متكافئة رغم هذا كله كانوا أشداء أقوياء صامدين صابرين لا يتقهقرون أبداً
حتى ولو أدي ذلك لفنائهم جميعاً مؤمنين بأنهم أصحاب حق وشجاعة كان من بين
هؤلاء الأبطال نسر الصحراء الشهيد سليمان بومطاري الزوي.
ولد
الشهيد سليمان صالح عبدا لرحمن بومطاري الزوي سنة 1865 م نشأ نشأه دينية
حفظ القران الكريم في سن مبكرة، و كوالده الذي استشهد في معركة أم العظام
ضد الغزو الفرنسي لتشاد شارك سليمان بومطاري في عدة معارك ضد الفرنسيين في
تشاد ومن ابرز هذه المعارك معركة علالي.
شارك سليمان بومطاري والده في حفر بئر السارة علي طريق القوافل حيث كان الناس يموتون عطشاً في الصحراء.
زوجاته :
1 – رقيه عبد القادر الشريف له و أنجبت محمد، فاطمة، مريم
2 – خديجة محمد عبد الله و أنجبت له بالحسن، عائشة
3 – زهرة أحمد و أنجبت له سعده
4
– ريم الخالدية و أنجبت له صابر توفي أثناء الهجرة إلي مصر وذلك بعد
استشهاد والده سليمان بومطاري حيث سافر رفقه عمه المجاهد عبد الحميد
بومطاري.
التحق
الشهيد سليمان بومطاري بحركة الجهاد بالجبل الأخضر وشارك في عدة معارك تحت
قيادة عمر المختار وحضر معه مفاوضات سيدي ارحومة وحينما سمع عن حملة
غراسياني لاحتلال الكفرة استأذنا القائد عمر المختار وعاد للدفاع عنها..
استشهد في معركة الهوارية في 29 شعبان 1349 هجري عن عمر يناهز 66 عاماً،
بعد استشهاده وكعادته مع قادة وأبطال المقاومة الوطنية طلب غراسياني أن
يأتوه برأس الشهيد سليمان بومطاري وبعث به إلي ايطاليا ..طالب الحاج محمد
سليمان بومطاري ابن الشهيد في أكثر من مناسبة بإعادة رأس أبية ولكن دون
جدوى.. رحم الله الشهيد وكل الأبطال الذين قاتلوا من أجل هذا الوطن
وقدموا أرواحهم فداء له، وأولئك الذين خانوا الله والوطن من أجل المال أو
الجاه أو السلطان هم الآن تحت التراب ولكن شتان ما بين هؤلاء وأولئك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق