حتى لا ننسى رجال لهم مواقف مُشرفة .
حتى لا ننسى رجال لهم مواقف مُشرفة .
الروائي صالح السنوسي
يعتذرعن قبول جائزة "الفاتح"
نشر هذا الخبر فى 22/9/2009
بنغازي/ خالد المهير.
قالت مصادر ثقافية موثوقة إن الروائي الليبي (أستاذ العلوم السياسية) صالح
السنوسي أعتذر عن قبوله جائزة الفاتح التقديرية للآداب، والتي تقدر قيمتها
بحوالي 25 ألف دينار ليبي، وهي إحدى الجوائز الرسمية التي تشرف عليها
مؤسسة الثقافة.
وذكرت
المصادر أن السنوسي أبلغ رئيس اللجنة المكلفة للإعلان عن الجوائز لأدباء
بنغازي الصيد بوديب بهذا القرار دون إبداء أسباب واضحة حول قراره الأول من
نوعه في تاريخ المشهد الثقافي، لكن بوديب قال إنه لم يتلقى حتى الآن رداً
كتابياً، ولايعتد بالأقوال الشفهية، مشيراً إلى أن من رشحوا للجائزة، وهم
50 كاتباً سوف يخطرون رسمياً، مع ملاحظة حقهم في قبول الجائزة أورفضها،
مؤكداً أنه عند الإنتهاء من تلقي الردود سوف تعلن اللجنة المعنية بالجائزة
نتائجها.
وأجتمع
بوديب الأحد بمقر دار الكتب الوطنية بالأدباء والكتاب لإبلاغهم بحصولهم
على جائزة الفاتح التقديرية والتشجيعية للآداب، مع توقعات إقامة حفل رسمي
خلال الفترة المقبلة لتسليم الجوائز. وأعتذر الروائي السنوسي عن التعليق،
موضحاً أن أسباب إعتذاره بأنه من المبكر حصوله على جائزة تقديرية.
ويحمل
السنوسي ليسانس قانون، جامعة بنغازي في ليبيا (1974) وماجستير علاقات
دولية، جامعة ديجون بفرنسا (1977) ودكتوراه علوم سياسية، جامعة
باريس-نانتير في فرنسا (1987). صدر له العرب من الحداثة إلى العولمة، دار
المستقبل العربي، القاهرة، 2000 والعولمة أفق مفتوح وإرث يثير المخاوف، دار
ميريت، القاهرة، 2003 والمأزق العربي.. غياب الفعل الجماعي وعنف الأقلية،
مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية، الأهرام، 2004 والوجيز في القانون
الدولي، مركز البحوث الوطني، طرابلس، 1999 وإرادة العجز.. نهاية الطموحات
العالمية، (ترجمة عن الفرنسية)، منشورات جامعة بنغازي، 1997. كما صدرت له
أعمال إبداعية منها متى يفيض الوادي؟ (رواية)، دار الآفاق الجديدة، بيروت،
1980،غدا تزورنا الخيول، الدار العربية للكتاب، تونس، 1984،لقاء على الجسر
القديم، دار الآفاق الجديدة، الدار البيضاء، 1992، سيرة آخر بني هلال، دار
الهلال، القاهرة، 1999، وحلق الريح، دار الهلال، القاهرة، 2002.
يأتي
إعتذار السنوسي بعد رفض الروائي الإسباني المعروف "خوان غويتسولو" على
قبول جائزة القذافي، وقيمتها 200 ألف دولار أميركي في أغسطس الماضي. وفاز
بالجائزة التقديرية أدباء وكتاب من بينهم أحمد إبراهيم الفقيه،وهبي البوري،
محمد الشلطامي، راشد الزبير، أمين مازن، كامل عراب، محمد الشويهدي، إلى
جانب حصول كلاً من إدريس المسماري، صلاح عجينة، سالم العوكلي، أحمد يوسف
عقيلة، نجيب الحصادي على جائزة الفاتح التشجيعية للآداب، وقيمتها 10 الآف
دينار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق