الأربعاء، 12 فبراير 2014

مجهولون يختطفون 4 صحافيين

مجهولون

يختطفون 4 صحافيين

شريط مصوّر يكشف

عملية خطف القوات الأمريكية

لأبو انس الليبي من طرابلس


February 11, 2014

11z495[1]
واشنطن – وكالات:


أظهر تسجيل مصور (فيديو) حصلت عليه رويترز من ‘واشنطن بوست’ لقطات لأفراد من قوات العمليات الخاصة الأمريكية وهم يخطفون رجلاً في طرابلس بليبيا في تشرين الاول / أكتوبر عام 2013 ويدفعونه داخل شاحنة صغيرة بيضاء اللون ويهربون به.

ونفذت العملية بجهد مشترك بين وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.أي.ايه) ومكتب التحقيقات الاتحادي (اف.بي.أي) وقوة دلتا للعمليات الخاصة بالجيش الأمريكي. وعنصر القاعدة المشتبه فيه هو نزيه عبد الحميد الرقيعي وكنيته ابو أنس الليبي وتعتبره أمريكا أخطر المطلوبين فيما يتعلق بتفجيرات سفارات لها في شرق أفريقيا عام 1998 أسفرت عن سقوط أكثر من 200 قتيل.

والرقيعي محتجز حاليا في أحد السجون الاتحادية في نيويورك ويواجه تهماً بالارهاب. في سياق مختلف، اختطف مسلحون مجهولون أربعة صحافيين، ثلاثة منهم يعملون في وسائل إعلام رسمية، في العاصمة الليبية طرابلس، بحسب ما أعلن مسؤولون في تلك الوسائل.

وفي تصريح لوكالة ‘الأناضول’، قال علي شنيور، مدير فرع التلفزيون الليبي الرسمي، في سبها جنوبي العاصمة، إن الصحافيين ابراهيم رضا وصدام الراشدي اللذين يعملان في الفرع الذي يديره، إضافة إلى الصحافي المستقل ابراهيم الوافي، اختطفوا، مساء الإثنين، من قبل مسلحين مجهولين على بوابة أمنية شرق العاصمة طرابلس حيث كانوا يعتزمون الدخول إليها.

وأشار شنيور إلى أنه لا توجد معلومات عن الجهة التي قامت باختطاف الصحافيين أو المكان الذي اقتيدوا إليه.

في سياق متصل، قال عبد الباسط أبودية رئيس تحرير وكالة الأنباء الليبية، إن خمسة مسلحين يرتدون زياً عسكرياً اختطفوا، الإثنين، الصحافي يونس بن يونس الذي يعمل محرراً بالشؤون المحلية في الوكالة واقتادوه لجهة غير معلومة.

وفي تصريح اعتبر أبودية اختطاف الصحافي التابع للوكالة بـ’المسلك الخطير وغير الإنساني، ويهدد مكانة الصحافة المبنية على المصداقية والحيادية’.

من جهته، أدان نزار ابراهيم، الناطق الرسمي للمركز الليبي لحرية الصحافة (مستقل)، اختطاف الصحافيين الأربعة والمحاولات المتكررة للاعتداء على الصحافيين والإعلاميين وانتهاك حقوقهم، معتبراً أن هذه الانتهاكات تعد ‘مؤشراً خطيراً يستهدف حرية الصحافة والتعبير في ليبيا’.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق