أنصار الشريعة يرفض الديموقراطية ويعدّها سبب التصعيد في البلاد
أنصار الشريعة
يرفض الديموقراطية ويعدّها
سبب التصعيد في البلاد
19/2/2014
رفض تنظيم أنصار الشريعة العملية الديمقراطية الجارية في البلاد، داعيا في
بيان أصدره اليوم إلى نبذ الديمقراطية الغربية وتطبيق الشريعة الإسلامية.
وعدّ
التنظيم في بيانه أن التصعيد الأخير في البلاد سببه صراع على مصالح ضيقة
بين عدة أطراف تسعى إلى الوصول إلى الحكم. كما رفض البيان ما سماه "عودة
أزلام النظام السابق تحت أي غطاء"، متهما من ينضوون تحت ما يسمى "شرعية
الدولة"، ببث الفوضى واستغلال هذه الشرعية التي يصفها البيان بـ"المزعومة"
للقضاء على ما تبقى من تطلعات الشعب.
وتعهد
التنظيم في بيانه بحماية مدينة بنغازي وجميع المناطق التي تتواجد بها
أنصار الشريعة، مهددا باستخدام السلاح ضد من يبثّ الفوضى باسم "تصحيح
المسار"، ومشددا على أن "التصحيح الحقيقي لمسار الثورة هو برفض الديمقراطية
والمطالبة بالشريعة الإسلامية"، على حد ما ورد في البيان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق