سبعٌ خلونَ لشهرٍ كلّه أملُ
يا من حباكِ إلهي بسمةً وشذا
أن يكلأ الباري الوليدةَ إنّها
عمراً مديداً في ظلالِ أبوّة
تلكمْ (وفا) كبرتْ وبانَ حياؤها
لمّا اقترنّا كان يومٌ شائقاً
أن يحفظَ المولى بدايةَ أسرة
ولقد مُنحتُ من الـ (وفاءِ) هديّة
في حبّهم للنفسِ بعدَ قلوبِنا
فالباقياتُ الصّالحاتُ رصيدُها
يا ربّ وفّقنا لطاعتكَ الّتي
|
يوم الولادةِ كان الشّهد والعسلُ
كنتِ السعادة طالت كلّ مبتهلُ
قمرٌ تبدّى للعيونِ فتأملُ
جَذلى بنورِ قدومها تتمايلُ
وحجابها دوماً بهِ تتجمّلُ
بصماتُها بانتْ سريعاً تأملُ
نشأتْ بظلّ إلهنا تتعاملُ
أولادُها وبناتُها يَتماثلُ
قالَ الإله بأنّ ذلك زائلُ
عند العليمِ جنانُ خلدٍ ماثلُ
تُدخلْ عبادكَ في جنانٍ تُؤملُ
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق