الثلاثاء، 3 ديسمبر 2013

مقتل رجل أعمال ليبي يملك إذاعة محلية شهيرة


مقتل رجل

أعمال ليبي يملك إذاعة

محلية شهيرة


December 2, 2013

02z495[1]
طرابلس ـ من محمد الناجم :
القدس العربى

قتل مسلحون مجهولون امس الاثنين، رضوان الغرياني رجل الأعمال ومالك إذاعة ‘تريبولي إف إم’ الليبية الخاصة، بإحدى ضواحي العاصمة طرابلس، بحسب مسؤول بالإذاعة.


وتعد الإذاعة من أشهر الإذاعات المحلية والتي تبث مواد ترفيهية وموسيقية وهي ناطقة بالإنجليزية وتستهدف شريحة الشباب.


وفي تصريحات لوكالة الأناضول قال العضو بمجلس إدارة الإذاعة ربيع الصادق إن المسلحين قتلوا الغرياني بثلاث رصاصات، أثناء تواجده بمنطقة ‘غوط الرمان’، إحدى ضواحي طرابلس.

وأضاف أن ‘الغرياني والعاملين بالإذاعة لم يتلقوا أي تهديدات بالقتل إلا مرة واحدة في بداية عمل المحطة السنة الماضية’، دون أن يفصح عن مصدر التهديدات وأسبابها.


ولفت الصادق إلى أن ‘التحقيقات مازالت جارية (حتى الساعة 15:20 تغ) لمعرفة الجناة وسبب مقتل الغرياني’، مشيرا إلى ‘إغلاق الإذاعة لحين إشعار آخر’. وتزايدت معدلات العنف والقتل ضد الصحفيين في ليبيا العام الجاري بشكل لافت للنظر، غير أنه لا توجد إحصاءات رسمية عن عدد القتلى من الصحفيين والإعلاميين جراء تلك الاعتداءات.


وأعرب نزار إبراهيم، الناطق الرسمي باسم المركز الليبي لحرية الصحافة (غير حكومي) عن إدانته لـ’محاولات تقييد الوسائل الإعلامية وسياسات التصفية الجسدية للصحفيين والتي تتبعها بعض المليشيات والتيارات المتشددة’، محذراً من ‘خطورة أوضاع الصحفيين والمؤسسات الإعلامية في ظل الانفلات الأمني’ الذي تشهد البلاد.


وفي تصريحات لوكالة الأناضول أضاف إبراهيم أن ‘عام 2013 يعد الأسوأ على الإطلاق منذ ثورة فبراير /شباط 2011 من حيث تدني حرية الصحافة وحرية التعبير عن الرأي، حيث قتل ما يقرب عن أربعة صحفيين ليبيين في أحداث ومواجهات مسلحة أو تم اغتيالهم ناهيك عن عمليات الاختطاف والتعذيب والتهديد’.


وبحسب تقارير غير رسمية، سجلت العشرات من حالات اقتحام وتخريب للعديد من المؤسسات الاعلامية والصحفية خلال العام الجاري بليبيا.


ومنذ سقوط نظام الرئيس الراحل معمر القذافي، تشهد ليبيا أوضاعًا أمنية متدهورة، وتصاعداً في أعمال العنف.


وتحاول الحكومة الليبية السيطرة على الوضع الأمني المضطرب في البلاد؛ جراء انتشار السلاح، وتشكيل ميليشيات تتمتع بالقوة ولا تخضع لأوامر السلطة الوليدة.’الاناضول’

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق