اشتاقَ قلْبي للمَدينةِ (يَثْربُ)
اشتاقَ قلْبي للرَّسولِ مُناجِياً
اشتاقَ قَلْبي للبَقيعِ وأهله
اشْتقْتُ يا رَبِّي لأحمدَ مُعْلناً
لمَّا أكونُ وفِي المَدينةِ ثاوياً
إنِّي أحاولُ أنْ أَبينَ دُروبَهُ
فَأقولُ فِي نَفْسي رُويدكَ إنَّه
أكتب إلهي للمعذبِ عمرةً
وارأفْ بقلبٍ شاقه حبٌّ إلى
بل إن أحمدَ يُفتدى ومُقَرَّبٌ
ربِّ اسقني من حوضِ أحمدَ إنه
|
هِيَ فِي الحقيقةِ مَنْ أُحبُّ وأطلبُ
خَيرَ البَريَّةِ أنْ يُشَفِّعَ مُذْنبُ
فيهِ الخيارُ مِنَ الصَّحابةِ هُيَّبُ
إنَّ الحياةَ بِقُربِ عَبْدكَ تُطْلبُ
بِالقربِ مِنْ رَوْضِ الرَّسولِ الأطْيَبُ
لكنَّ هذا العَصْر غَيَّرَ مُسربُ
رغمَ البُعاد فإنَّ أحمدَ أقربُ
بل حجة ، يا من تجيبُ فأطربُ
خيرَ الخلائقِ أحمدٌ فهو الأبُ
للنفسِ خيراً من أبٍ ومُحَبَّبُ
عذبٌ مذاقته جميلاً يُشْرَبُ
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق