المرحومه بإذنه تعالى التى ضاع حقها
فى الدنيــا ولكن الله تعالى لا تضيع
عنده الحقوق . (رانيا رجب بن خيال ).
فى الدنيــا ولكن الله تعالى لا تضيع
عنده الحقوق . (رانيا رجب بن خيال ).
بتاريخ 2/7/2006 ذهبت رانيا مع والدتها الأستاذه الفاضلة / حميده إبراهيم
المسورى إلى مستشفى الوحدة بدرنه تشتكى من ألم فى الكتف وهى تمشى على
رجليها ، وبعد الكشف البسيط والسريع لدى أحد الأطباء من دولة شقيقه وبحضور
ممرضة ليبية ، حيث تم صرف حقنه لها بالخطأ وما هى إلا دقائق حتى خرجت
الممرضة لتقول لوالدتها إنها فى حالة سيئة وتحتضر ، وضعت والدتها رأس
إبنتها على صدرها التى أسلمت الروح
للخالق لتكون فاجعة لا مثيل لها لدى أسرتها الطيبة وأهلها وجيرانها
ومعارفها ... وبكل أسف بعد تحقيقات ساذجة طبيه ومحاولات طمس الموضوع ، ولكن
وصل الأمر لجهات الإختصاص للنيابة العامة التى قضت (بتفسير الماء بعد
الجهد بالماء) وأفرجت عن الطبيب وعاقبت الممرضة عقاب مجاملة ، فى ظل فترة
كلكم تعرفون مدى الوساطة والتسيب وغياب الضمير ووضع غير المناسب فى مكان لا
يستحقه وتدنى كفاءة الأطقم الطبية التى كانت تأتى بها إدارات الصحة ، رحلت
رانيا تلك الفتاة التى عُرفت بالطيبة وحب الأهل والأحباب ومساعدة الفقراء
والمحتاجين حتى أن راتبها الذى كانت تتقاضاه من إدارة التعليم كمعلة كانت
تتبرع بنصفه إلى قائمة من المحتاحين والمعوزين فى محيط منطقتها ... إضافة
إلى أنها كانت تقوم بمساعدة التلاميذ من جيرانها وكل من يطلب مساعدتها
مجاناً دون أى مردود مادى لندعوا جميعاً لها بالرحمة والمغفرة ولا شك أن
تضييعنا للحقوق هو ما جعلنا اليوم فى هذه الحالة المتردية التى أهمل فيها
أولياء الأمر حقوق الرعية ونسوا ألله فأنساهم أنفسهم ، رحمك الله يا رانيا
فلن يضيع حقك عند الخالق الرحمن الرحيم ، والأمر لله من قبل ومن بعد ،
ولا حول ولا قوة إلا بالله ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق