أهل القانون وعدم الخوف من ألله تعالى .
(ما أسرده فى هذا الموضوع أقسم بالله
أنه حقيقة واقعة وألله يعلم خائنة الأعين
وما تُخفى النصدور). فأين ذاك من هؤلاء .
كنت أشاهده داخل المسجد يوم الجمعه فى مدينة درنه فى زمن مضى وكان يضع
يديه على وجهه وأحياناً يسمع من بجواره بكائه الصامت عندما يتحدث الإمام فى
خُطبته عن عقاب ولى الأمر والراعى والإمام والقاضى ومن كُلّف بأمر فيه
حماية حقوق الناس ، لا شك أن هذا الأمر لفت نظرى وغيرى كذلك ، ذلك الرجل فى
العقد الخامس يظهر عليه الوقار والأدب والبيتية ، أعرفه وكنت أقول فى نفسى
لماذا يفعل ذلك .؟؟ هناك فقط عرفت أنه عُين قاضياً بحسب تسلسل الوظيفة فى
قانون وزارة العدل (أمانة العدل يومها) ، حيث قال لى رفيقه وصديقه المقرب
منه يوماً أنه يخاف الله من الأحكام التى سيصدرها بحكم وظيفته أن يظلم
أحداً أو يُنحاز إلى أحد ... لم يظل فى الوطيفة إلا مدة وجيزة ثم إستقال من
منصبه يبدو أنه إطلع على الخفايا والتجاوزات حينها ،، أين القضاة ورجال
القانون والعدل الذين وصلوا إلى مكان إصدار القرارات الظالمه والإنحياز إلى
البعض ممن معهم ،؟؟ قضاة ومستشارين ومحامين لا يخافون ألله ... عن ما
يحدث فى البرلمان فى هذا الزمن الردئ من قرارات ظالمة وتحيّز أتحدث .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق