زمن الشنانى والطرابيش .
السيد رئيس الوزراء عبدالله الثنى يُصدر قرار بتغيير بعض السفراء من
الإنتهازيين ، تغيير لا يزيد عن كونه مجاملات (شيل هذا وآتى بهذا) مجرد
تنقلات دبلوماسية لمجموعة من الجهلة المصلحيين ، يذكرنى هذا التغيير
بمسرحية دريد لحام (كاسك يا وطنى) شيل طاقية هذا وضعها على رأس من بجانبه
وبهذا يصفق الشعب لهذا التغيير الخطير ... أمنور يا ثنى تغييرات دبلوماسية
لا مثيل لها ، كنا نتوقع إقالة سفراء بالكامل وطرد بعض اللصوص وإحالتهم
للتحقيق وتعيين دبلوماسيين وطنيين على مستوى عالى من الكفاءة ولكن للأسف
يبدوا أن المؤامرة لا زالت مستمر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق