الشهيد / سعد عبدالونيس البكوش مواليد 1998م .
وداعاً يا (سعودى) يا إبن خالة أبنائى .
قبلها بساعات جئت إلى خالتك كعادتك لتمضى بعض الوقت مع رفيقك وأخيك أسامه الذى يذاكر لإمتحانات الثانوية العامة ولا تريد أت تطيل عليه ، قلت لك يا سعودى يا وليدى وين ماشى ، قلت أريد أن أذهب إلى فندق اللولؤة لدى حراسه ، كان مبستماً ومسرعاً وكان لديه أمر يفكر فيه ، مضى بعض من ليلة الثلاثاء وإمتشق سلاحه مع بعض من زملائه وصعدوا إلى الجيل الذى أرهق قناصوه أهالى باب طبرق والساحل الشرقى ولكن كأنهم جميعاً قد أعدوا العدة للرحيل شهداء إلى جنات الخلد ... يا بنى لقد بكيتك كثيراً لأن خالتك التى تُحبك كثيراً ستفتقدك ولكنك حققت ما كنت تحلم به دائماً فهنيئاً لوالديك وأخواتك وأخيك الصغير (سند) الذى يسأل عنك (وين سعودى) فهو لم يدرك غيابك كيف ولماذا حتى هذا اليوم ، هنيئاً لدرنه التى تُسطّر التاريخ كل يوم صوت وصوره وليس روايات شفهية . والخزى و العار على ساسة لا يعرفون شيئاً عن التضحيات بقدر ما يعرفون الكثر عن النهب والنذالة والخسة لعنة الله عليهم جميعاً أينما وجدوا وحيثما حلّوا .
وداعاً يا (سعودى) يا إبن خالة أبنائى .
قبلها بساعات جئت إلى خالتك كعادتك لتمضى بعض الوقت مع رفيقك وأخيك أسامه الذى يذاكر لإمتحانات الثانوية العامة ولا تريد أت تطيل عليه ، قلت لك يا سعودى يا وليدى وين ماشى ، قلت أريد أن أذهب إلى فندق اللولؤة لدى حراسه ، كان مبستماً ومسرعاً وكان لديه أمر يفكر فيه ، مضى بعض من ليلة الثلاثاء وإمتشق سلاحه مع بعض من زملائه وصعدوا إلى الجيل الذى أرهق قناصوه أهالى باب طبرق والساحل الشرقى ولكن كأنهم جميعاً قد أعدوا العدة للرحيل شهداء إلى جنات الخلد ... يا بنى لقد بكيتك كثيراً لأن خالتك التى تُحبك كثيراً ستفتقدك ولكنك حققت ما كنت تحلم به دائماً فهنيئاً لوالديك وأخواتك وأخيك الصغير (سند) الذى يسأل عنك (وين سعودى) فهو لم يدرك غيابك كيف ولماذا حتى هذا اليوم ، هنيئاً لدرنه التى تُسطّر التاريخ كل يوم صوت وصوره وليس روايات شفهية . والخزى و العار على ساسة لا يعرفون شيئاً عن التضحيات بقدر ما يعرفون الكثر عن النهب والنذالة والخسة لعنة الله عليهم جميعاً أينما وجدوا وحيثما حلّوا .