الأربعاء، 12 مارس 2014

الجيش الليبي يستعيد السيطرة على مطار وقاعدة عسكرية بمدينة سرت

الجيش الليبي

يستعيد السيطرة على مطار

وقاعدة عسكرية بمدينة سرت


March 12, 2014
4ipj11[1]



بنغازي- الأناضول:


قال عبد الفتاح السيوي رئيس المجلس المحلي لمدينة سرت شرقي ليبيا، إن قوات الجيش الليبي تمكنت، مساء الثلاثاء، من استعادة السيطرة على مطار سرت الدولي وقاعدة جوية عسكرية كان يسيطر عليها مسلحون.

وأضاف السيوي في تصريحات لوكالة الأناضول، “ما تم اليوم (الثلاثاء) هو تنفيذ قرار البرلمان الليبي رقم 42 والذي كلف بموجبه الجيش الليبي بفك الحصار على الموانئ النفطية في شرق البلاد، وتحرير مطار سرت الدولي وقاعدة القرضابية الجوية العسكرية التي يحتلها مسلحون تابعون لما يسمي بقوة دفاع برقة”.

والمجلس العسكري لإقليم برقة هو جهة انفصالية لا تعترف بالحكومة المركزية في طرابلس، وتسيطر على موانئ تصدير النفط شرقي البلاد.

وتابع السيوي أن الهدوء الحذر يسود شوارع المدينة وأطرافها بعد توقف الاشتباكات التي دارت اليوم (الثلاثاء) بين قوة دفاع برقة من جهة وبين قوات تابعة لرئاسة الأركان من جهة أخرى.

وشهدت مدينة سرت الليبية (شرق)، الثلاثاء، اشتباكات مسلحة بين قوات تابعة لما يسمي المجلس العسكري لإقليم برقة الانفصالي وبين كتائب مسلحة تابعة لرئاسة الأركان الليبية.

وأضاف السيوي أن تلك الاشتباكات لم تكن مطولة بسبب تراجع القوات إلى منطقة الوادي الأحمر (30 كلم شرق مدينة سرت)، مشيرا إلى وقوع إصابة واحدة بين جنود الجيش الليبي وهو يتلقى العلاج في مستشفى ابن سينا بمدينة سرت.

ومنذ خمسة أيام يسيطر مسلحون من قوات دفاع برقة التابعة لإبراهيم الجضران رئيس حرس المنشآت النفطية السابق، على القاعدة الجوية الواقعة بضواحي مدينة سرت (450 كلم شرق طرابلس)، بحسب السيوي.

وقوات دفاع برقة قوات من حرس المنشآت النفطية السابقة المنشقة عن الدولة.

من جانب أخر، قال مصدر عسكري من قوة دفاع برقة إن من اشتبك معهم اليوم (الثلاثاء) هي مليشيات مسلحة من مدينة مصراتة (غرب) تسمي “درع الوسطي”، مضيفا أنهم جماعة مسلحة قبلية وليست جيش نظامي .

وأشار المصدر ذاته إلى أن تلك القوات قامت بأسر ثلاث جنود من قوة دفاع برقة، فيما تمكن قوات برقة من أسر خمس جنود من قوات درع الوسطي ” على حد قوله.

وأصدر رئيس المؤتمر الوطني الليبي العام (البرلمان) نوري ابوسهمين بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي، الاثنين، أمرا ببدء عملية تحرير الموانئ النفطية الواقعة بأيدي المسلحين تابعين لما يعرف بالمجلس السياسي لإقليم برقة منذ ثمانية أشهر، بعد بيع المسلحين الذين يسيطرون على الموانئ منذ يوليو 2013، النفط الليبي خارج إطار الدولة الليبية لنقالة تحمل علم كوريا الشمالية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق