الاثنين، 24 مارس 2014

فضيل الأمين: نتائج الحوار الوطني ملزمة والعالم يدعم الخطوة

 

  فضيل الأمين:
 نتائج الحوار الوطني ملزمة
 والعالم يدعم الخطوة

24/3/2014








بوابة  الوسط( صوت ليبيا الدولي): 


 قال فضيل الأمين رئيس الهيئة التحضرية للحوار الوطني: "إن آخر محطات الحوار كانت مدينتي الخمس ومصراتة". وكان لرئيس الهيئة واثنين من أعضائها لقاء إيجابي مطول مع المجلس المحلي، ومجلس الشورى لمدينة مصراتة الذين رحبوا بالحوار. وأضاف الأمين قائلاً:

 "في الخمس كان جو الحوار جيدًا، وانصب الحديث حول الثوابت الوطنية والمصالحة، ودور مؤسسات المجتمع المدني في دعم الحوار، أما في اللقاء العام بـ"مصراتة" فكانت هناك تساؤلات عند البعض، فيما يخص علاقة المؤتمر الوطني بالحوار، ومبادرة الدكتور محمد الحراري رئيس لجنة الحوار بالمؤتمر الوطني بخصوص الحوار، وبعض الأسئلة حول أنموذج الحوار".وردًا على سؤال "بوابة الوسط"، هل كان للجدل الذي جرى أي تأثير على مهمة اللجنة؟، قال الأمين: " إطلاقًا، لم تؤثر هذه التساؤلات على عمل الهيئة، فنحن نرحب بالأسئلة والاستفسارات". 

وأضاف "البعض يدعم فكرة أن يكون الحوار تحت إدارة وبقيادة المؤتمر، ونحن نؤكد أن الحوار الوطني يجب أن يكون مستقلاً عن المؤسسات والجهات السياسية جميعًا، الاستقلالية والمصداقية أهم ما يريده الناس، والهيئة تمثل ذلك". 

وعن آخر مستجدات عمل اللجنة يقول الأمين: "جمعني يوم أمس الأحد لقاء مطول مع الدكتور محمد الحراري، وعدد من أعضاء مكتبه في المؤتمر الوطني الخاص بالاستشارات والحوار الوطني، وبحثنا سبل التنسيق والاستفادة من عملهم واستشاراتهم، والعمل يسير بانتظام وسنتجه يوم 27 مارس إلى أوباري وسبها ومرزق وغات، ثم إلى سرت والجفرة والشاطئ، وكذلكبنى وليد التي سألتقي اليوم، الاثنين، بأعيانها ورجالاتها من أجل التواصل والتنسيق".

وعن الموعد المحدد لبدء فعاليات مؤتمر الحوار المجتمعي، قال الأمين: "مؤتمر الحوار متوقع له أن ينعقد في الأسبوع الثالث من شهر أبريل إن شاء الله، فقد استكملنا المعايير ونريد أن نستكمل المشاركة المجتمعية ونستكمل الإدارة واللوائح الناظمة".

وردًا على سؤالنا حول إمكانية مشاركة دول صديقة، أو مؤسسات دولية في مؤتمر الحوار أجاب الأمين: "سيتم دعوة لجنة الستين كعضو مراقب، أما المشاركة الدولية كمراقبين فلم تطرح، والدعم الدولي محصور في الدعم الفني، وليس له أي علاقة بالحوار كبرنامج أو كمخرجات، والعالم كله يدعم الحوار ويدعم عمل الهيئة، وعلى رأسه الأمم المتحدة والدول الصديقة".

وعن قيمة مخرجات مؤتمر الحوار، وهل ستعتبر مجرد توصيات أم سيكون لها طابع الإلزام؟، قال الأمين: "ما سيصدر عن المؤتمر هي قرارات ملزمة والتزامات واضحة وملزمة لكل الأطراف، لأنها تمثل الإجماع الوطني الذي سيدعمه الشعب والمجتمع الدولي أيضًا".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق