الخميس، 6 مارس 2014

رجال ليبيا الشرفاء الذين حققوا لنا الإستقلال والدستور والبرلمان فى ظل ملكية ديمقراطية عادلة .


رجال ليبيا

  الشرفاء الذين حققوا لنا 

الإستقلال والدستور والبرلمان

فى ظل ملكية ديمقراطية عادلة .



عمر فائق شنيب

المناضل الوطنى العفيف الشريف

المرحوم / عمر فائق شنيب


الساسة الرجال الذين شرفوا ليبيا فى نيل إستقلالها ، ذلك  الوفد الوطنى المكون من  ليبيين عصارى  شرفاء أحبوا ليبيا فأحبهم شعبهم ، ذهبوا إلى الأمم المتحدة من أجل ليبيا الغالية يثقون فى إلله وفى أمتهم  وفى بعضهم ،  لذلك وفقهم الله تعالى وشرفوا ليبيا بحضورهم وقد كانت مصاريف رحلتهم بأن باع أحدهم وهو من وفد برقه (عمر فائق شنيب) قطعة أرض يملكها فى مدينة درنه لكى يسددوا مصاريف رحلتهم التاريخيه وقد أطلقت عليهم الصحافة آن ذاك (فرسان الإستقلال).


الفرسان الثلاثة

(فى أروقة الأمم المتحدة )

فرسان الاستقلال

أين أنتم أيها الأقزام من

أولئك العمالقة ؟؟!!.

المرحوم / عبد الرازق شقلوف

المرحوم / خليل القلال

المرحوم / عمر فائق  شنيب


لقد فقدناكم أيها الرجال

فى زمن تقدم فيه الصفوف

أشباه الرجال ففقدنا فيه الكرامة

والأمن والأمان.


وهم وفد من برقة كانوا ضمن الوفد الليبي الى الامم المتحدة  الذي ضم ايضا، بشير السعداوي و مصطفى ميزران و مختار المنتصرو راسم كعبار و محمد شكري لعرض قضية استقلال ليبيا كدولة موحدة ، وفعلا نجح الوفد في هدفه باستصدار قرار من الأمم المتحدة بتاريخ 12 أكتوبر 1949 م يقضي باستقلال ليبيا في موعد أقصاه يناير 1952 م. وكان اعلان الاستقلال في 24 -ديسمبر -1951 مع العلم ان برقة كانت مستقلة اساسا كأمارة برقة منذ 1 مارس 1949 لكنها شاركت اخواتها طرابلس وفزان في الدعوة الى التحرير والاستقلال الكامل.


أما اليوم أشخاص

من ليبيا أوصلتهم الصدفة

ليكونوا ساستها حتى

إشعار آخر  .

أعضاء ليبيا فى روما

طائرة خاصة تحملهم جميعاً

إلى روما ، ليس من أجل الوطن

ولكن من أجل تثبيت أنفسهم

على الكراسى.

أما اليوم ساستنا وليسوا وطنيينا لا يثقون فى إلله ولا فى شعبهم الذى أصبح يكرههم ويصب عليهم اللعنات ولا يثقون فى بعضهم البعض.

وأنتم تشاهدون الوفد الليبى فى الصورة أيها القراء الأعزاء الذين همهم على الكاميرات لكى يظهروا فى الصورة ، ذلك الوفد الذى أصبح يفوق عدده الأعضاء فى مؤتمر روما نظراُ لأنهم لا يثقون فى بعضهم وكل (شيخ) حزب أو كتله أوايديولوجية أو آمر مليشيا أو  آمر كتيبه ، الكل يريد الحضور حتى يسمع بنفسه ولا يفوته شيئ لخوفه من أى إتفاق قد يودى به وبحزبه أو أيدولوجيته خارج السلطة التى قفز عليها دون إرادة الشعب الليبى بأسلوب الغش والخداع للأحزاب المشبوهة التى خدعت الشعب الليبى فى غفلة من أمره  . لا حول ولا قوة إلا بالله .

المهندس / فتح الله سرقيوه

رئيس جمعية عمر المختار /درنه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق