من داخل مقبرة
صحابة رسول الله بمدينة
درنه
الشهيد بإذنه تعالى
عبدالرحمن خميس البكوش
عبد الرحمن خميس البكوش - درنة - حي باب طبرق - 23 سنة
طالب جامعي.
قبر المرحوم عبدالرحمن خميس البكوش
الذى أستشهد فى معركة الأربعين ـ البريقه فى 19/7/2011م
حيث دُفن بمقبرة شهداء الصحابة بدرنه .
سنتاول
من حين لآخر شهيد من شهداء درنه الأبطال الذين إستشهدوا فى ساحات الجبهات
مٌُقبلين غير مُدبرين حيث شرّفوا ليبيا ومدينتهم درنه وأسرهم وآبائهم ومعارفهم .
منذ
اللحظات الأولى لتفجّر ثورة السابع عشر من فبراير ، إنطلق شباب درنه بكل
ما وقعت عليه أيديهم للمشاركة فى ثورة (الله) كما يُطلق عليها ، التى أنهت
أربعة عقود من الظلم والإستبداد ، فمنهم من حمل الحجر ومنهم من رفع
السكاكين ومنهم من حمل ما يُسمى (الساطور) حملوا كل ذلك بعفوية الشباب ،
هدفهم تخليص الوطن من أعتى دكتاتورية عرفها التاريخ ، وما هى إلا ساعات حتى
إستطاعوا الحصول على السلاح من مخازن النظام الدكتاتورى ، وخلال يومين فقط
إنهار النظام فى مدينة درنه بإستشهاد بعض الشباب الأبطال ومن ثم إنطلقوا
للمدن والقرى المجاورة حتى وصلوا إلى جبل نفوسه ولم يترجلوا أو يلقوا
السلاح حتى تحرير تراب ليبيا بالكامل .
لا
يسعنا إلا أن نتوجه لله تعالى أن يرحم شهداء درنه(الشباب) الذين ناضلوا
على مدى (عقدين من الزمن) حيث خرجوا على النظام مٌبكراً وحملوا سلاحهم فى
وجه النظام منذ 1996م وجعلوا من الأودية والكهوف بالجبل الأخضر إنطلاقاتهم
لدك أجهزة النظام ، تلك الكهوف والأودية التى حاربت معهم كما حاربت مع شيخ
الشهداء عمر المختار ورفاقه فى كفاحهم ضد الطليان.
هنيئاً
لك يا عبدالرحمن بنيلك الشهادة فى سبيل الله والوطن وبمرقدك هذا بجوار
صحابة رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام ، فأنت تنام مع الصديقين
والشهداء فى ارض مقدسة تحمل فى باطنها رجال شهداء فى سبيل إلله ممن أدركوا
سيد الخلق صلى الله عليه وسلم .
الفاتحة على أرواح
الشهداء أينما كانوا وحيثما وجدوا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق