الثلاثاء، 18 فبراير 2014

"الشعبية لإدراج الإخوان منظمة إرهابية"


"الشعبية لإدراج

الإخوان منظمة إرهابية"


تكشف 30 وثيقة تدين الجماعة وشقيق "أوباما".. وداليا زيادة: أمريكا تخشى إعلان الحقيقة لكى لا توصف بأنها راعية للإرهاب.. والتنظيم الدولى يعمل تحت اسم المجتمع المدنى

الثلاثاء، 18 فبراير 2014


s1020132219405[1]

الناشطة الحقوقية داليا زيادة


كتب عبد اللطيف صبح
 اليوم السابع .


عقدت الحملة الشعبية لإدراج جماعة الإخوان المسلمين ضمن التنظيمات الإرهابية دوليًا، مؤتمرًا صحفيًا، ظهر اليوم، بمقر مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، للإعلان عن 30 وثيقة تدين الإخوان فى دعم تنظيمات إرهابية وتتألف من 1500 صفحة، حصلت عليها الحملة من شخصيات قانونية وباحثين أمريكيين.

وأكدت الناشطة الحقوقية داليا زيادة المنسق العام للحملة الشعبية لإدراج جماعة الإخوان المسلمين ضمن التنظيمات الإرهابية بمصر، أن الحملة لديها وثائق بها تحقيقات من مكتب التحقيقات الفيدرالى بالولايات المتحدة ومحاكم أمريكية تثبت تورط أعضاء التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين فى دعم تنظيمات إرهابية دولية منها حركة حماس.

وأضافت زيادة خلال كلمتها بمؤتمر الحملة اليوم بمقر مركز ابن خلدون للإعلان عن 30 وثيقة تدين الإخوان فى دعم تنظيمات إرهابية، أن تلك الوثائق تتألف من 1500 صفحة، مضيفة أنه من ضمن الوثائق التى حصلت عليها الحملة من شخصيات قانونية وباحثين أمريكيين، وثيقة تؤكد تورط مالك أوباما شقيق الرئيس الأمريكى باراك أوباما، فى إنشاء منظمة مجتمع مدنى أمريكية دعمت حركات انفصالية فى السوادن.

وكشفت زيادة عن وثيقة أخرى صادرة من هيئة المعونة الأمريكية بأنها تدفع مبالغ لمنظمات خيرية وحقوقية إسلامية أمريكية، تدعم التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، وأخرى بـ"شيك" من بنك انترناشونال ريليف إلى مؤسسة كير الخيرية، التى تمثل أحد أذرع التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، قائلة "شبكة التنظيم الدولى لجماعة الإخوان تعمل تحت إطار المجتمع المدنى حيث لاحظنا وجود نفس الأشخاص فى عدد من الجمعيات والمؤسسات ويتم تبادل الأموال فيما بينهم".

وأوضحت زيادة، أن الحملة تهدف إلى الضغط على الحكومات الأجنبية خاصة فى أمريكا والاتحاد الأوروبى لإدراج جماعة الإخوان ضمن التنظيمات الإرهابية دوليًا، وغلق كافة الأبواب التى تحصل من خلالها الجماعة على الدعم والتمويل، لافتة إلى أن الحركة مستقلة تمامًا وتهدف أيضًا إلى توثيق كافة الجرائم ونقل الصورة الحقيقية للإخوان لأنهم يتحركون على المستوى الدولى ويروجون لأنهم مضطهدون ويتعرضون للقتل الممنهج.

وأشارت زيادة إلى أن تلك الوثائق فسرت أن السبب الحقيقى لعدم إدراج الإدارة الأمريكية جماعة الإخوان كتنظيم إرهابى دولى لما له من تداعيات تدين أمريكا كدولة راعية للإرهاب، معلنة عن أن الحملة ستتوجه بزيارة إلى مقر هيئة الأمم المتحدة والكونجرس الأمريكى، فى بداية شهر مارس لاطلاعهم على تلك الوثائق كخطوة أولى فى طريق إدراج الجماعة ضمن التنظيمات الإرهابية دوليًا، مؤكدة أنه إذا صدر قرار من مجلس الأمن سيلزم الدول الأعضاء ومنها أمريكا بإدراج الإخوان ضمن التنظيمات الإرهابية.

وأكدت المستندات التابعة لوكالة التحقيقات الفيدرالية "FBI"، أن "مالك أوباما" شقيق الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" تعاون مع جدته التى تدعى "سارة"، عقب تولى أوباما السلطة لتأسيس مؤسسة باسم "أوباما فاونديشن" و"ماما ساره فاونديشن" لها فرعان بالولايات المتحدة وكينيا مسقط رأس والده".

وأشارت التحقيقات إلى أن المؤسسة جمعت "تبرعات" لحساب التنظيم الدولى للإخوان، ورصدت تحركات مالك شقيق أوباما فى مؤتمرات منظمة الدعوة الإسلامية التابعة للتنظيم الدولى، وهو ما وضع أمام محققى الوكالة علامات استفهام كبيرة حول سبب ظهور شقيق أوباما فى السودان مع الرئيس عمر البشير، وهو ما قد يشير إلى وجود دور له فى التقسيم الذى شهدته السودان بعد ذلك.

وأوضحت زيادة خلال كلمتها بالمؤتمر الذى عُقد بالمركز، اليوم الثلاثاء، أن الحملة أسهمت فى إيضاح الكثير من الأمور المتعلقة برفض الإدارة الأمريكية متمثلة فى الرئيس باراك أوباما والمخابرات الأمريكية فى إدراج جماعة الإخوان كجماعة إرهابية، لأنها متورطة فى مساعدتها ماديًا ومعنويًا فى الفترة الأخيرة.

وتابعت: "الحملة اكتشفت أيضًا أن شقيق الرئيس أوباما أسهم فى إنشاء فرع لجماعة الإخوان فى أمريكا، وهو ما مثَّل صدمة للمجتمع الأمريكى".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق