الشَّوقُ للأهلِ شَوقٌ مَا لَهُ ثَانِ
بُعْدُ الأحِبَّةِ دَرْبٌ لا مَثِيلَ لَهُ
كَيْفَ السَّبِيلُ لأهْلي كَيْ أسَامِرَهُمْ
مَلؤوا عَليَّ حَيَاتِي حِينَ قُربِهُموا
مَاذَا أقُولُ لِعَقْلِي حِينَ يَذْكُرهُمْ
أمَّا (حَنَانٌ) فَقَلْبِي حِينَ يَذْكُرُها
وَتَطْربُ الأذنُ دَوْماً حِينَ أسْمَعُها
و(شَذَى) سَبيل لِلْقلوبِ وَحُسْنُها
أُمِّي الرَّؤوم أفْدِيها وَأذْكُرُها
وَكَمْ وَدَدْتُ أريدُ أنْ أقَبِّلَهَا
وَكَذا (سهامٌ) إنَّهَا رَمْزُ الوَفَا
فاللهُ يَقْسِمُ للنُّفُوسِ نَصِيبَها
أمَّا (النَّدَى) رَمْزُ التَدَّينِ إنَّهَا
بِنْتٌ رَمَتْ دُنْيا تَدَافعَ أهْلُهَا
فَاحْفَظْ إِلهِي أسْرة أحْيَا لَهَا
|
والبُعْدُ عَنْهُمْ أليمٌ هزَّ وجْدَاني
يُدْمي القُلوب َبِأَحْزانٍ وَأشْجَانِ
فَأَمْلأ النَّفْسَ وَصلٌ مِنْ (وَفَا) هَانِي
وَلا أَخَالُ حَياةً دُونَ (وِجْدَانِ)
(مُنَى) الحَبيبة .. وَهَذا (عَبْدُ رَحْمَنِ)
فَتُشْرِقُ النَّفْس حُسْنَاً فَهْيَ نَشْوَانِ
فَهِيَ الأمَانِيَ .. أَحَْياهَا وَتَحْيَانِي
فَهْيَ الأرِيجُ لِرَوْضٍ طَابَ ألْوانِ
فَهِيَ الضِّيَاءُ لِنَفْسٍ مَا لَهَا ثَانِ
بُعْدَ المَسَافَةِ أسْكَنَهَا بِـ (عَمَّانِ)
أُخْتِي العَزِيزَة .. عُنْوَانٌ لإيمَانِ
وَعَسَى الأمَانِي تُصَادِفْ كُلَّ إنْسَانِ
هِبَةُ الإلهِ، تَسِيرُ فِي الأحْسَانِ
نَحْوَ المََعاصِي ، سَبِيلاً دُونَ بُرْهَانِ
وَامْنَحْ فُؤادِي هُدُوءً فَهْوَ حَيْرَانِ
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق