الثلاثاء، 18 فبراير 2014

الجزائر تعتقل نائب رئيس جبهة الإنقاذ المحظورة

الجزائر تعتقل

نائب رئيس جبهة الإنقاذ

المحظورة

18/2/2014

bcb9fc37e41108c7f19fc623a90052b2[1]

العربية نت


اعتقلت أجهزة الأمن الجزائرية نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة أمام قصر الحكومة، عندما كان يحاول سحب أوراق الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 17 أبريل المقبل. 

وبحسب عائلة علي بلحاج فإنه كان بصدد المطالبة "بحقه المشروع وبصدد ممارسة حقوقه السياسية والمدنية، حيث توجه للمرة الثانية مطالباً بسحب أوراق الترشح لانتخابات الرئاسة لعام 2014 ". 

واعتقل بلحاج عندما احتج على منعه من إيداع رسالة الترشح للانتخابات الرئاسية، حيث رفع لافتة كتب عليها "اغتصاب الحقوق السياسية والمدنية جريمة".

 وبموجب قانون المصالحة الوطنية الصادر في سبتمبر 2005، فإن علي بلحاج ممنوع ككل قيادات وكوادر الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة، من ممارسة العمل السياسي.

 وينص القانون على أنه يمنع من ممارسة العمل السياسي كل من تسبب في "المأساة الوطنية"، ودعا أو نظم أو حرض على العنف والإرهاب. وكان علي بلحاج قد سجن 12 عاماً بتهمة بالمساس بأمن الدولة، وأفرج عنه في 2002، قبل أن يعاد اعتقاله بعدما نسب إليه التحريض على اغتيال الدبلوماسيين الجزائريين في بغداد، الذين اختطفتهما القاعد في بلاد الرافدين. 

وأفرج عن بلحاج في 2005 بموجب قانون المصالحة الوطنية الذي أقر العفو عن 2200 من المساجين المتهمين بالإرهاب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق