الاثنين، 17 فبراير 2014

القلق يسود ليبيا في الذكرى الثالثة للثورة

القلق يسود

ليبيا في الذكرى الثالثة

للثورة

17/2/2014
8677470c47c952370613a886b007d4f1[1]


أ.ف. ب:


يحيي الليبيون الإثنين الذكرى الثالثة لاندلاع الثورة التي أطاحت بنظام معمر القذافي في 2011 في أجواء من الريبة والقلق وسط أزمة سياسية عميقة واستمرار انعدام الأمن. ودعا رئيس الوزراء علي زيدان الليبيين إلى التحلي بالإرادة في مواجهة الصعوبات السياسية والاقتصادية التي تشل البلاد.

  وقال زيدان بالمناسبة إن "التحدي القائم هو تحد حقيقي يواجهه الليبيون، ولكن يقابل هذا التحدي إرادة مقتدرة تنطلق من إرادة الثورة التي فرضت نفسها في لحظات اليأس، هذه الثورة لا تسمح للوطن، ولمسار الثورة أن يتداعى لغير رجعة وتتلافاه ليعود لمساره الطبيعي هذا إنجاز عظيم وضمانة لكي تستمر ليبيا وتبقى". 

واضاف زيدان أن "هذا التحدي ينبغي أن يعيشه الليبيون، وغمار الثورة ليس غمارًا سهلًا فيه تحديات ومصاعب، وفيه استحقاقات تحتاج لجهد ومثابرة فينبغي أن تكون الإرادة حاضرة والقدرة على مواجهة الأحداث حاضرة، وينبغي أن تكون إرادة الشعب لمواجهة كل من يقف في طريقه ليحول بينه وبين اختياره الحر الديمقراطي الممنهج الذي يتسم بالطابع الحضاري الديمقراطي". 

ولم يعلن عن أي برنامج رسمي لهذه الذكرى الثالثة لكن تنظم عدة احتفالات عفوية منذ السبت في عدة مدن لا سيما بنغازي (شرق) من حيث انطلقت التظاهرات الأولى ضد النظام في 15 فبراير 2011 قبل أن تتحول الى حركة منظمة في 17فبراير. وكان أقارب ضحايا مجزرة 1996 في سجن أبو سليم في طرابلس، من بادروا بتلك الاحتجاجات تنديدا باعتقال محاميهم.

وتحولت حركة الاحتجاج إلى حركة مسلحة، وأسفرت عن سقوط آلاف القتلى والجرحى، وسقوط العقيد معمر القذافي في أغسطس ومقتله في العشرين من أكتوبر. وفي طرابلس برمجت احتفالات الإثنين في ساحة الشهداء في قلب العاصمة، حيث أقيمت منصات زينت بأعلام الاستقلال.

وأعاد متطوعون طلاء الأرصفة، ووضعت مصابيح ملونة في كبرى الشوارع. لكن العديد من الليبيين عبروا عن شعورهم بالحزن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق