مظاهرة طبرق
وكالات ...
تستمر
المظاهرات الرافضة للتمديد للمؤتمر الوطني العام، لليوم الرابع على
التوالي، في مدينة طبرق، إذ لا يزال المئات يتجمعون كل مساء في ميدان
الشهداء بالمدينة منذ أن انتهت المظاهرة الكبرى يوم الجمعة الماضي التي
شارك فيها الآلاف من سكان طبرق.
وفي
حديث لـ"بوابة الوسط" أكد الموجودون في الميدان أن هدفهم تغيير المؤتمر،
وأنهم مستمرون في التظاهر السلمي، حتى وضع حل واضح، بحسب تعبيرهم، ويؤكد
بعضهم أن الخرائط التي عرضت عليهم غير واضحة ولا تقدم حلاً واضحًا ودقيقًا
ومحددًا بتواريخ ومهام واضحة.
ويؤكد المتظاهرون من شباب الثورة والنشطاء بمدينة طبرق أن هناك خُططًا وبرامج يتشاورون بشأنها لتفعيل دورهم في مسار التغيير
والتصحيح،
وبأنهم يدركون أن الشرعية حادت عن مسارها، وعجزت عن تنفيذ ثلاث استحقاقات
تعتبر بديهية في إدارة الدولة، ولذلك أصبحوا لا ينتظرون منها أن تحقق
استحقاقات أكبر وأهم للوطن، ويؤكد بعضهم تفرغ الشرعية لأمور يرونها وفق
وجهة نظرهم بعيدة عن أولويات المرحلة، مثل رواتب أعضاء المؤتمر، وتشكيل
الكتل، والتي أصبح هاجسها وهمها الصراع على الحصول على كراسي الوزارات.
ويرى
هؤلاء الناشطون وشباب الثورة والنخب في مدينة طبرق أن إهمال الجيش كان
سببه المباشر المؤتمر بسبب اختياراته السيئة لقيادة الأركان، وعدم الاهتمام
برصد موازنات واضحة ومنظمة للجيش، واهتمامه بدعم الدروع والكتائب، والتي
أغلبها ظهرت بعد التحرير، وأيضًا الدفع بالمدنيين لقيادة هذه الكتائب.
كما
يؤكدون أن المؤتمر أهمل إرادة الشعب الليبي في مطالباته الدائمة بحل جميع
التشكيلات المسلحة، وركز هؤلاء المحتجون على قضية غرفة الثوار وما يتبعها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق