محلي الكفرة يصف ما يتعرض له أبناء المدينة من خطف بالعمل الإجرامي

محلي الكفرة

يصف ما يتعرض له

أبناء المدينة من خطف

بالعمل الإجرامي

 4-1-2014

وصف المجلس المحلي الكفرة، اليوم السبت، ما يتعرض له أبناء المدينة من أعمال قرصنة وخطف من حين لأخر على طريق الكفرة جالو والذى يمثل الشريان الحيوى الذى يربط مدينة الكفرة بالشمال من قبل الجماعات المسلحة التي تدعي تبعيتها لرئاسة الأركان بالعمل الإجرامي.

وأوضح المجلس في بيان – تحصلت "وكالة أنباء التضامن" على نسخة منه - أن هذه الأعمال المشينة والممنهجة والمرفوضة لم تحدث على الحدود الليبية بل في عمق الدولة وفى نطاق الحدود الإدارية لمدينة الكفرة.

ولفت البيان إلى أن المجلس المحلى لمدينة الكفرة وأعيانها والحكماء ومؤسسات المجتمع المدنى وشبابها قد ضاقوا ذرعأ من مثل هذه التصرفات التى لم تتوقف حتى تاريخ هذا البيان وبخطف الاشخاص بالأمس وصل عدد المخطوفين إلى 10 اشخاص ويحدث ذالك أمام مرء ومسمع الحكومة المؤقتة.

وحمل محلي الكفرة الحكومة المؤقتة ورئاسة الأركان بالجيش الليبى مسؤلية ذلك وخاصة بعد صدور بيان المؤتمر الوطنى العام بشأن حصار مدينتى الكفرة وتازربو ووصف هذه العمليات بأنها جرائم ضد الإنسانية وتحميل مرتكبوها المسؤولية القانونية والآثار والتبعيات المترتبة على هذه الأفعال، حاثاً الحكومة المؤقتة بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بشأن وضع حد وبصورة عاجلة لمثل هذه التصرفات من حيث تأمين الطريق وتقديم الجناة الذين يتعرضون للمواطنين وترهيبهم للعدالة . 

وكالة أنباء التضامن - الكفرة - مصطفى لوجلي