يا شاطئا
الشاعر / محمد عبدالقادر
اشتاق قلبي لزيارة بناتي المغتربات في دولة الإمارات، ولكن شوقي جمعه حب عميق لتك الدولة لما وجدت فيها من جمال، ممثلا في معالم كثيرة رأيتها هناك ، فكانت هذه الأبيات.
يا شاطِئناً سلبَ العقولَ بِحسنهِولقدْ جلستُ على الرِّمال مناجياًفيه الرِّمال كذا المياه جميلةًشاهدتُ مِن فوقِ المياهِ مَغيبَهالله ما أجملْ شواطىء دولةٍفيها الجمالُ ممثَّلٌ في (مَمْزرٍ) ([1])أمّا الخضارُ فلا تسلْ عن حُسنهِلله درُّك منْ بلادٍ زانهالا شكَّ أنّ جمالها بِجمالِ مَنْإنِّي أغادرُ رغمَ ما استجدَّ مِنَ الهوى | هو في الحقيقةِ ما أريدُ وأطلبُروحي وقلْبي أمَّ عبدِ الأطيبُلكنَّ مَنْ حَولي أحبّةَ خلُّبُشمسٌ تُعانقُ ماءه وتقاربُجَمعت لِحسنِ نظامها ما تَرغَبُوكذا (قُصيباءٌ) ([2]) جمالها يَجْذبُملأ الدِّيار وجوده كمناقبُبُرجٌ([3]) يغالبُ ما علاهُ ويقْرُبُسكنَ القلوبَ بناتِي هُنَّ الأعذبُقَلبي تعلَّقَ بالحبيبِ الأرْحبُ |
([1]) بحيرة الممزر في إمارة الشارقة.
([2]) قناة مائية اسمها القصباء تربط بين بحيرة الممزر وبحيرة أخرى.
([3]) برج دبي (خليفة) في إمارة دبي الذي يعتبر أعلى مبنى في العالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق