اشتباكات في محيط سجن يضم رموزا لنظام القذافي بطرابلس
فصيل تابع لحكومة «الوفاق» يرفض وقف النار
Mar 17, 2017
طرابلس ـ جبوردوكن ـ الأناضول: اندلعت مساء أمس الخميس، اشتباكات في
محيط سجن «الهضبة» جنوبي طرابلس، الذي يضم عدداً من رموز نظام الراحل معمر
القذافي، بين قوة أمنية تحمي السجن، وأخرى تابعة لحكومة الوفاق الوطني،
بحسب مصادر أمنية.
وقالت المصادر في حكومة الوفاق، مفضلة عدم كشف هويتها، إن الاشتباكات ما تزال مستمرة حتى الساعة 19:05 ت.غ، دون الإعلان عن سقوط قتلى أو جرحى.
ولا تعلن القوة التي تحمي السجن تبعيتها لجهة بعينها، غير أن إعلاما محليا يصفها بالمقربة من حكومة «الإنقاذ» غير المعترف بها دوليا. ولم يصدر أي تعقيب فوري من حكومتي الإنقاذ أو الوفاق حول الاشتباكات.
ويضم سجن الهضبة قيادات في النظام السابق من بينهم، نجل العقيد الراحل الساعدي القذافي، وعبدالله السنوسي، رئيس المخابرات في عهد القذافي، وآخر رئيس وزراء في عهد النظام السابق، البغدادي المحمودي.
وفي وقت سابق أمس، قالت «مؤسسة الإصلاح والتأهيل الهضبة» (إدارة السجن)، في بيان، إنها «بمنأى عن كل التجاذبات السياسية والعسكرية» التي تحدث في العاصمة طرابلس».
وأضاف البيان الذي نشره إعلام محلي، أن المؤسسة معنية فقط بتأمين حياة السجناء الموقوفين عندها من قبل النائب العام وتأمين سير محاكماتهم وحفظ حقوقهم التي كفلها لهم القانون.
كما أعلنت كتيبة «ثوار طرابلس» التابعة لحكومة الوفاق الليبية، رفضها اتفاق وقف إطلاق النار في العاصمة، الذي توصل إليه المجلس الرئاسي، أمس الخميس، معتبرةً الاتفاق لا يمثلها. جاء ذلك في بيان صادر عن الكتيبة نشرته عبر صفحتها على «فيسبوك».
وأضاف البيان أنه «كان من الواجب طلب خروج كل التشكيلات غير المنضبطة، والمسؤولة عن الجرائم والمآسي والحروب، وتسميتها باسمها واسم أشخاصها أو رفع الشرعية عنهم وتعقبهم وردعهم». وأشار إلى أنه «لا يمكن أن يُساوى بين الضحية والجلاد، ولا يمكن أن نُمكّن للفوضى والفساد بحجة حقن الدماء ونترك الأهالي يواجهون المعاناة اليومية والقتل الهمجي وهتك الأعراض». وتابع البيان أن «كتيبة ثوار طرابلس لن ترضى بأنصاف الحلول والاتفاقيات الشكلية التي ليس لها في الواقع رصيد»، دون تفاصيل.
وفي وقت سابق أمس، أعلن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، التوصل إلى اتفاق لوقف فوري لإطلاق النار الذي اندلع بين فصائل مسلحة، أمس، في طرابلس، وخروج جميع التشكيلات المسلحة من المدينة في مدة لا تتجاوز 30 يوماً من تاريخه، بحسب بيان نشرته وسائل إعلام محلية.
هذا وقررت غرفة العمليات الميدانية التابعة لقوات عملية «البنيان المرصوص» المدعومة من المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا، فرض حظر للتجوال في كامل مدينة سرت وضواحيها اعتبارا من الساعة الثامنة مساء وحتى السابعة صباحا اعتبارا من الأربعاء.
وأوضح المركز الإعلامي لعملية «البنيان المرصوص» عبر صفحته على موقع فيسبوك «أن القرار جاء نظراً لوجود تحركات لفلول داعش الهاربة جنوب سرت»، بحسب موقع «بوابة الوسط» الليبية.
يشار إلى أن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فائز السراج، كان قد أعلن في 17 كانون الأول/ ديسمبر الماضي انتهاء العمليات العسكرية وتحرير مدينة سرت بعد ثمانية أشهر من العمليات المسلحة لقوات «البنيان المرصوص» ضد تنظيم «الدولة الإسلامية». وقدمت الولايات المتحدة، بناء على طلب السراج، دعما جويا في المعارك في عملية تحرير سرت.
وأخيرا عاد نحو 8 آلاف و300 عائلة نازحة إلى خارج المدينة إلى منازلها، وفقا للخطة المعلنة من قبل اللجنة المكلفة بالإشراف على عودة النازحين.
وقالت المصادر في حكومة الوفاق، مفضلة عدم كشف هويتها، إن الاشتباكات ما تزال مستمرة حتى الساعة 19:05 ت.غ، دون الإعلان عن سقوط قتلى أو جرحى.
ولا تعلن القوة التي تحمي السجن تبعيتها لجهة بعينها، غير أن إعلاما محليا يصفها بالمقربة من حكومة «الإنقاذ» غير المعترف بها دوليا. ولم يصدر أي تعقيب فوري من حكومتي الإنقاذ أو الوفاق حول الاشتباكات.
ويضم سجن الهضبة قيادات في النظام السابق من بينهم، نجل العقيد الراحل الساعدي القذافي، وعبدالله السنوسي، رئيس المخابرات في عهد القذافي، وآخر رئيس وزراء في عهد النظام السابق، البغدادي المحمودي.
وفي وقت سابق أمس، قالت «مؤسسة الإصلاح والتأهيل الهضبة» (إدارة السجن)، في بيان، إنها «بمنأى عن كل التجاذبات السياسية والعسكرية» التي تحدث في العاصمة طرابلس».
وأضاف البيان الذي نشره إعلام محلي، أن المؤسسة معنية فقط بتأمين حياة السجناء الموقوفين عندها من قبل النائب العام وتأمين سير محاكماتهم وحفظ حقوقهم التي كفلها لهم القانون.
كما أعلنت كتيبة «ثوار طرابلس» التابعة لحكومة الوفاق الليبية، رفضها اتفاق وقف إطلاق النار في العاصمة، الذي توصل إليه المجلس الرئاسي، أمس الخميس، معتبرةً الاتفاق لا يمثلها. جاء ذلك في بيان صادر عن الكتيبة نشرته عبر صفحتها على «فيسبوك».
وأضاف البيان أنه «كان من الواجب طلب خروج كل التشكيلات غير المنضبطة، والمسؤولة عن الجرائم والمآسي والحروب، وتسميتها باسمها واسم أشخاصها أو رفع الشرعية عنهم وتعقبهم وردعهم». وأشار إلى أنه «لا يمكن أن يُساوى بين الضحية والجلاد، ولا يمكن أن نُمكّن للفوضى والفساد بحجة حقن الدماء ونترك الأهالي يواجهون المعاناة اليومية والقتل الهمجي وهتك الأعراض». وتابع البيان أن «كتيبة ثوار طرابلس لن ترضى بأنصاف الحلول والاتفاقيات الشكلية التي ليس لها في الواقع رصيد»، دون تفاصيل.
وفي وقت سابق أمس، أعلن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، التوصل إلى اتفاق لوقف فوري لإطلاق النار الذي اندلع بين فصائل مسلحة، أمس، في طرابلس، وخروج جميع التشكيلات المسلحة من المدينة في مدة لا تتجاوز 30 يوماً من تاريخه، بحسب بيان نشرته وسائل إعلام محلية.
هذا وقررت غرفة العمليات الميدانية التابعة لقوات عملية «البنيان المرصوص» المدعومة من المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا، فرض حظر للتجوال في كامل مدينة سرت وضواحيها اعتبارا من الساعة الثامنة مساء وحتى السابعة صباحا اعتبارا من الأربعاء.
وأوضح المركز الإعلامي لعملية «البنيان المرصوص» عبر صفحته على موقع فيسبوك «أن القرار جاء نظراً لوجود تحركات لفلول داعش الهاربة جنوب سرت»، بحسب موقع «بوابة الوسط» الليبية.
يشار إلى أن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فائز السراج، كان قد أعلن في 17 كانون الأول/ ديسمبر الماضي انتهاء العمليات العسكرية وتحرير مدينة سرت بعد ثمانية أشهر من العمليات المسلحة لقوات «البنيان المرصوص» ضد تنظيم «الدولة الإسلامية». وقدمت الولايات المتحدة، بناء على طلب السراج، دعما جويا في المعارك في عملية تحرير سرت.
وأخيرا عاد نحو 8 آلاف و300 عائلة نازحة إلى خارج المدينة إلى منازلها، وفقا للخطة المعلنة من قبل اللجنة المكلفة بالإشراف على عودة النازحين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق