وزيرة المرأة التونسية تكشف
عن ظاهرة بيع فتيات صغيرات في الأسواق
Mar 02, 2017
تونس ـ «القدس العربي» ::
من حسن سلمان: كشفت وزيـــــرة المرأة والطفولة
التونســــية نزيهة العبيدي عن وجود ظاهرة «متاجـــــــرة بالصغــــيرات»
في البــــلاد، في وقت دعا فـــــيه عدد من النشطاء لمساءلة الحكومة حول
هـــذه الظاهرة، الــــتي أكد بعضهم أنها موجودة منذ زمن الرئيس السابق زين
العابدين بن علي.
وخــلال جلسة استماع في البرلمان، أكـــــدت العبيدي وجود ظاهرة لـ«البيــــع والمتاجــــــرة بالفتيات الصغـــــيرات» في عـــــدد من الأسواق الأسبوعية في البلاد من طرف بعض السماسرة لتشغيلــــهن كخادمـــات في المنازل.
وأضافت «نستطيع القول إن ثمة أسواقا أسبوعية يأتون فيها بفتيات صغيرات بحضور عدد من السماسرة، ويتخذ هذا الأمر شكلا من أشكال المتاجرة، فأولئك الفتيات يتم إخراجهن من المدرسة ويتم عرضهن في الأسواق للعمل خادمات منزليات، في حين أن القانون يمنع تشغيل الأطفال دون سن 16 سنة، ونحن نعمل على مجموعة من القوانين وسنحيلها إلى مجلس الشعب ليساعدنا في الحد من هذه الظواهر الفوضوية».
وأثار تصريح العبيدي موجة من الاستنكار على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أكد أحد النشطاء أن الظاهرة قديمة وتعود إلى زمن حكم بن علي. وقال إنها موجودة في عدد من الأحياء الراقية في العاصمة بشكل خاص، داعيا إلى مساءلة الحكومة عن سبب تأخرها في الاعتراف بهذه الظاهرة والتقاعس عن مكافحتها. واستنكرت إحدى الناشطات ظاهرة «تسليع» الفتيات وبيعهن كالخضار في الأسواق، مطالبة الحكومة بالتحرك للحد من ظاهرة الإساءة إلى المرأة التونسية عموما، فيما انتقد أحد المستخدمين مطالبة النواب بامتيازات جديدة لهم ولعائلاتهم، وإهمالهم لواجبهم في الدفاع عن حقوق التونسيين كبارا وصغارا.
وخــلال جلسة استماع في البرلمان، أكـــــدت العبيدي وجود ظاهرة لـ«البيــــع والمتاجــــــرة بالفتيات الصغـــــيرات» في عـــــدد من الأسواق الأسبوعية في البلاد من طرف بعض السماسرة لتشغيلــــهن كخادمـــات في المنازل.
وأضافت «نستطيع القول إن ثمة أسواقا أسبوعية يأتون فيها بفتيات صغيرات بحضور عدد من السماسرة، ويتخذ هذا الأمر شكلا من أشكال المتاجرة، فأولئك الفتيات يتم إخراجهن من المدرسة ويتم عرضهن في الأسواق للعمل خادمات منزليات، في حين أن القانون يمنع تشغيل الأطفال دون سن 16 سنة، ونحن نعمل على مجموعة من القوانين وسنحيلها إلى مجلس الشعب ليساعدنا في الحد من هذه الظواهر الفوضوية».
وأثار تصريح العبيدي موجة من الاستنكار على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أكد أحد النشطاء أن الظاهرة قديمة وتعود إلى زمن حكم بن علي. وقال إنها موجودة في عدد من الأحياء الراقية في العاصمة بشكل خاص، داعيا إلى مساءلة الحكومة عن سبب تأخرها في الاعتراف بهذه الظاهرة والتقاعس عن مكافحتها. واستنكرت إحدى الناشطات ظاهرة «تسليع» الفتيات وبيعهن كالخضار في الأسواق، مطالبة الحكومة بالتحرك للحد من ظاهرة الإساءة إلى المرأة التونسية عموما، فيما انتقد أحد المستخدمين مطالبة النواب بامتيازات جديدة لهم ولعائلاتهم، وإهمالهم لواجبهم في الدفاع عن حقوق التونسيين كبارا وصغارا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق